عنوان الفتوى : حكم العمل في الأبحاث التسويقية لشركة تداول أسهم وعملات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حكم العمل في شركة تداول الأسهم والعملات في أمريكا، والشركة بالكويت في قسم الأبحاث التسويقية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعمل في مجال تداول الأسهم والعملات سواء بالطريق المباشر أو الأبحاث التسويقية والدعاية والإعلان تكتنفه محاذير شرعية، بناء على نوع الأسهم وطريقة بيع العملات، ومعلوم أنه إذا كانت الأسهم أجنبية فإن فيها ما هو محرم، كأسهم البنوك وشركات الخمور والتأمين وغيرها، وكذلك بيع العملات في البورصة وعبر الانترنت لا يتحقق فيه الشروط الشرعية من التقابض والتماثل.

ولهذا نقول إذا كنت في أبحاثك هذه تسوق لمثل هذه المعاملات فلا يجوز لك العمل لدخول ذلك في عموم الإعانة على الإثم، وقد نهى الله تعالى عنه بقوله: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}

و إن كان في غير ذلك من المعاملات المباحة التي لا تعين على محرم فلا مانع.

والله أعلم.