عنوان الفتوى : رتبة حديث: لا تترك الصلاة متعمدا..
رأيت في أحد المواقع هذه الأحاديث وأريد أن أعرف مدى صحتها، قال رسول الله صلى الله وسلم: لا تترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حافظ عليها - أي الصلاة كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان، ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتينا على رجل مضطجع، وإذا آخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج - فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى، فقلت: سبحان الله ! ماهذان ؟ فقال جبريل عليه السلام إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث الأول رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني، فقال فيه: صحيح لغيره، ولعله راعى اعتبار طرقه.
وأما الحديث الثاني فقد رواه أحمد والدارمي، وقد وثق الهيثمي رجاله وصححه الألباني وحسين أسد.
وأما الحديث الأخير فقد رواه البخاري وراجع في نصه الفتوى رقم: 73726 .
والله أعلم.