عنوان الفتوى : تواجد المرأة في بلاد الغرب هل يسوغ مصافحتها للأجنبي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا امرأة أعيش في دولة أجنبية مع كثير من الأخوات المسلمات ونحن نعاني من مصافحة الأطباء في حال الذهاب إلى طبيب ولا نستطيع الشرح لهم في حال عدم المصافحة وهم يعتبرون المصافحة دليل احترام؟ وأقصد في ذلك ليس طبيبنا الخاص فقط لو كان طبيبا واحدا ربما حل الأمر لكن هنا يتم تحولنا إلى عدة أطباء لأن لكل اختصاص طبيب خاص وأنا في الأيام المقبلة سوف أجري عملية ويوجد في المستشفى كثير من الأطباء فما الحل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق لنا بيان حرمة مصافحة المرأة للرجل الأجنبي عنها، يستوي في ذلك مصافحة الرجل والرجلين، وأدلة ذلك في كثير من الفتاوى، ومنها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1025، 2412 ، 15995 . 

ثم إننا ننبه السائلة الكريمة إلى أن التواجد ببلاد الغرب لا يبرر هذه المصافحة المحرمة، وأن المسلم الحق هو الذي يعتز بإسلامه، ولا يخجل من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا ينهزم أمام الكافرين، بل يستعلي بعقيدته وإيمانه، ويظهر شريعته وشعائر دينه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 5658، وما ذكرَتْه السائلة لا يعد ضرورة تبيح محظورا. ويمكنك الاطلاع على الفتويين: 13279، 59671. لمزيد الفائدة.

كما نذكرها بأن تمسكها بأحكام دينها قد يدعو غير المسلمين للنظر في أصوله ومصادره، مما يمهد لهم الطريق للدخول فيه، وما ذلك على الله بعزيز، والله غالب على أمره.

والله أعلم.