عنوان الفتوى : الجنة نعمة، والنار عذاب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الجنة نعمة من الله سبحانه و تعالى..فهل الجحيم نعمة أيضا ! وكيف ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من المعلوم بالضرورة عند كل مسلم أن الجنة هي دار الكرامة والتنعم التي أعدها الله لأوليائه، نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أهلها، وأن النار هي دار المهانة والعذاب والشقاء التي أعدها لعقاب أعدائه ومن كفر به، نسأل الله تعالى أن يجيرنا وإياكم منها.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتجت الجنة والنار، فقالت النار: فيّ الجبارون والمتكبرون، وقالت الجنة: فيّ ضعفاء الناس ومساكينهم، قال: فقضى بينهما؛ إنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء، وإنك النار عذابي أعذب بك من أشاء، ولكلاكما علي ملؤها. رواه أحمد وغيره وصححه الأرنؤوط.

ولذلك فالجنة نعمة، والنار عذاب. فهذا هو الأصل.

والله أعلم.