عنوان الفتوى : توبة من وقع في أعراض الناس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من هتك عرض أخيه أو شقيقه المؤمن؟ وماذا يتوجب عليه إذا أراد التوبة إلى الله -عز وجل- توبة خالصة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الله تبارك وتعالى حرم أعراض المسلمين وأموالهم، فأي اعتداء على عرض لمسلم، سواء كان غيبة أو أذية أخرى، أو أي تعد، فإنه يعد حراما ومعصية، ففي الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا..." إلى آخر الحديث.
فيجب على من ارتكب شيئاً من ذلك أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحاً، ولا بد في صحة التوبة إذا كانت مما يتعلق بحقوق المخلوقين التي ليست مالا من استحلالهم منها، وطلب العفو منهم ولو كان ذلك بمقابل، بالإضافة إلى شروط التوبة المعروفة.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها