عنوان الفتوى : يعتمد في الاستخارة على انشراح الصدر وتيسر الأسباب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا بنت في 30 تقدّم لي شاب للزّواج صلّيت صلاة استخارة فألححت في الدّعاء لأرى رؤيا وفي الليل رأيت أنّي أمشي في طريق وقبالتي هذا الشّاب وكنت ألبس خاتما في يدي فنزعته حالما رأيته وواصلت طريقي دون أن أنظر إليه فماذا أفعل هل أواصل مع هذا الشّاب أم لا علما، أنّني لا أزال أجهل صفات هذا الشّاب ومزاياه فنحن مازلنا في أوّل الطريق؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الاستخارة هي طلب الخيرة من الله عز وجل، وينبغي أن يضاف إلى الاستخارة الاستشارة لمن يعلم حال هذا الشاب فإذا تبين صلاحه وحسن خلقه فلا بأس بالإقدام على الزواج به.

وأما عن الرؤيا بعد الاستخارة على سبيل العموم، فقد ذكر في الفتوى رقم: 18807، أنها قد تكون علامة تدل على المراد، لكنها ليست قطعية، والاعتماد في شأن الاستخارة إنما هو على انشراح الصدر وتيسر الأسباب، فيمكن للأخت أن تكرر الاستخارة حتى يشرح صدرها وييسر أمرها.. ونعتذر للأخت عن تأويل هذه الرؤيا لعدم علمنا بذلك وبعده عن تخصصنا.

والله أعلم.