عنوان الفتوى :

مدة قراءة السؤال : 4 دقائق

في صباح أحد الأيام استيقظت متأخرة, وخرجت بسرعة فركبت السيارة, وعندما التفت لم أجد سواي في المقاعد الخلفية, سألت السائق فقال فلانة مريضه وفلانة قد ولدت,و...و...و فقلت في نفسي ما دام الطريق طويلا سأنام حتى نصل, فنمت ولم أستيقظ إلا من وعورة الطريق,ف نهضت خائفة, ورفعت الستار .....ما هذا الطريق؟ وما الذي صار؟ فلان أين تذهب بي؟ قال لي وكل وقاحة: الآن ستعرفين!! فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنيء............ قلت له وكلي خوف يا فلان أما تخاف الله! أتعلم عقوبة ما تنوي فعله, وكلام كثير أريد أن أثنيه عما يريد فعله, وكنت أعلم أني هالكة......لا محالة. فقال بثقة إبليسية لعينة: أما خفتي الله أنت, وأنتي تضحكين بغنج وميوعة, وتمازحيني؟؟ ولا تعلمين انك فتنتني, واني لن أتركك حتى آخذ ما أريد. بكيت...صرخت؟؟ ولكن المكان بعيد, ولا يوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد, مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف, رجوته وقد أعياني البكاء, وقلت بيأس واستسلام, إذا دعني أصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!! فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة وكأني أقاد إلى ساحة الإعدام صليت ولأول مرة في حياتي, صليتها بخوف... برجاء والدموع تملأ مكان سجودي, توسلت لله تعالى أن يرحمني, ويتوب علي, وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان, وفي لحظة والموت ي..د..ن..و. وأنا أنهي صلاتي. تتوقعون ما الذي حدث؟ وكانت المفاجأة. ما الذي أراه.! أني أرى سيارة أخي قادمة! نعم إنه أخي وقد قصد المكان بعينه! لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني, ولكن فرحت بجنون وأخذت أقفز, وأنادي, وذلك السائق ينهرني, ولكني لم أبال به...... من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقية وأخي الآخر الذي يسكن معنا. فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة, وقال اركبي مع أحمد في السيارة, وأنا سآخذ هذا السائق وأضعه في سيارته بجانب الطريق...... ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة: كيف عرفتما بمكاني؟ وكيف جئت من الشرقية ؟ ..ومتى؟ قال:في البيت تعرفين كل شيء. وركب محمد معنا وعدنا للرياض وأنا غير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا إلى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي إخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل, ونزلت مسرعة, مسرورة أخبر أمي. دخلت عليها في المطبخ واحتضنتها وأنا أبكي وأخبرها بالقصة, قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقية, وأخوك محمد مازال نائما. فذهبنا إلى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائما . أيقظته كالمجنونة أسأله ما الذي يحدث... فأقسم بالله العظيم أنه لم يخرج من غرفته ولا يعلم بالقصة؟ ذهبت إلى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن, فسألته فقال ولكني في عملي الآن, بعدها بكيت وعرفت أن كل ما حصل أنهما ملكان أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الإثم . فحمدت الله تعالى على ذلك, وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد سؤالي هل يمكن أن يحدث هذا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق الجواب على هذا السؤال وذلك في الفتوى رقم: 106721.

والله أعلم.