عنوان الفتوى: لا ينبغي للخاطب سؤال خطيبته هذا السؤال
رقم الفتوى: 111835
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المخطوبة بالنسبة لخطيبها كالأجنبية تماماً وإنما أباح الشرع له النظر إليها للحاجة، وعلى ذلك فينبغي أن تراعى الآداب والأحكام الشرعية في تعامل الرجل مع خطيبته حسب ما هو مبين في الفتوى رقم: 56052.
وأما سؤاله عن الإنجاب فهو سؤال في غير محله ولا سيما إذا لم يكن عرف عنك التلبس بمرض يؤثر على الإنجاب أو أجريت لك عملية تمنع منه، وذلك لأن أمر الإنجاب بيد الله سبحانه وحده، فكم من أناس أثبتت التحاليل والفحوصات الطبية خلوهم تماماً من أي موانع للحمل ومع ذلك لم يرزقوا بأولاد، وصدق الله القائل: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ {الشورى:49-50}.
والله أعلم.