عنوان الفتوى : اقطع علاقتك بهذه المرأة المتزوجة واشغل نفسك بطاعة الله

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا شاب عمري 25 سنة أحببت فتاه في سنتها الجامعية الأولى, وهي أيضا أحبتني ولم تشب علاقتنا المحرمات. تقدمت لخطبتها وحصلت على الموافقة إلى أن اعترض ابن خالتها وأرادها لنفسه وعمره 17 سنة لم توافق الفتاه ولا أبوها ولا حتى أهل العريس لكن أمها سامحها الله أرادت ابن أختها وهو لا يزال طائشا وبدأت المشاكل من هنا أصبحت تضربها وتنكد على عيش أبيها وتخيره إما أن يوافق ويعطي ابنته لابن أختها أو يطلقها، وبعد أحداث دامية فعلا وافق أب الفتاه وأجبر ابنته على الموافقة،وذلك بالضرب والتعذيب ومنعها من الدراسة، وقد تزوجت قبل شهرين وطردها زوجها بعد يومين من الزواج وقال لها: إنه سوف يمنعها من الدراسة وينتقم منها لأنها رفضته وأنه تعب حتى أقنع أهلها ليجعلوها توافق عليه ،أما الآن انظري كيف سأطردك وهم من سيعيدونك إلي صاغرين بعد أن تزوجتك وسيتوسلوا لي أن لا أطلقك.. وفعلا حدث ذلك وبدأ الجميع بعض أصابع الندم وسجنت الفتاه بالبيت وحرمت من أهلها وصديقاتها ودراستها وحرم هو من أهله لأنها تكبره سنا وهم يعلمون أيضا أنها لا تريده؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب عليك أولا وقبل كل شيء أن تجتنب الحديث عن هذه الفتاة ومعها لأنها معصية لا تجوز مهما كانت الأسباب، وأنت أجنبي عنها لا يجوز لك الكلام معها، واشتغل بطاعة الله وما يقربك من الله، ويجب أيضا اجتناب العلاقة مع أختها زوجة صديقك، وابعد عن مواطن الشبهات، أما إذا تغيرت الظروف وطلقت من زوجها وانتهت عدتها فلك أن تتزوجها.

والله أعلم.