عنوان الفتوى : الحنث في يمنيك أو عدمه على حسب نيتك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

طلبت زوجتي غير مرة أن نشتري طقم جلوس جديدا لكني رفضت لأننا في الغربة و سوف يتلف دون استعمال و ليس لأنني لا أريد دفع الثمن و قد حلفت أكثر من مرة و كان يشتد النقاش لدرجة كبيرة , لكني تفاجأت أن زوجتي اشترته لأنها هي الآن في الوطن بسبب ظروف معينة من العمل و الثمن كان مشتركا جزء منها و جزء مني دون إخباري بالموضوع . سؤالي هل على زوجتي شيء بسبب مخالفتها و عدم برها لي بيميني و هل على أنا شيء ؟ أفيدونا مأجورين

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحنث في يمنيك أو عدمه يعتمد على نيتك منه، فإن كانت نيتك عدم شراء الطقم مطلقا، أو ما دمتم في الغربة، فقد حصل الحنث في اليمين ويلزمك كفارته ، وانظر الفتوى رقم:2053 .

وإن كان لك نية أخرى فبحسب نيتك، مثل عدم شرائك بنفسك، أو بإذنك أو بمالك ونحوها فلا تكون حانثا حينئذ، ولا يلزمك شيء.

وأما زوجتك فقد أخطأت بمخالفتك، وبالتصرف في مالك بغير إذن وعليها التوبة من ذلك، وننصحك بالعفو عنها ومسامحتها.

والله أعلم.