عنوان الفتوى : بالمحافظة على الصلاة وتقوى الله تنصلح العلاقة بين الزوجين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عمري 22سنة تقدم لي خطاب كثر وكان كل مرة بعد ما نتفق يحصل شيء ولا يكون نصيب، آخر واحد تقدم لي منذ شهرين وصار نصيب لكن من يوم كتب الكتاب لليوم وأنا أحلم أحلاما كثيرة مزعجة وبصوت عال بعد ما أستيقظ لا أتذكر شيئا . ونحن الآن (أنا وخطيبي) على خلافات كثيرة ولا نتكلم معا أشعر بأن هناك سببا لكل ما يحدث للعلم بأن صلاتي غير منتظمة بسبب الكسل فقط، أرجوكم ساعدوني وتكرموا بالرد على سؤالي على إيميلي. أرجوكم ساعدوني؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن خير ما توصى به الأخت هو المحافظة على الصلاة والمواظبة عليها، والإكثار من ذكر الله عز وجل وتقوى الله عز وجل عموما، فإذا ما فعلت ذلك فقد قامت بالسبب الأعظم الذي تتيسر به الأمور وتكفى به الشرور، ولتعلم أن الزواج من الرزق المقسوم لابن آدم قبل أن يخلق، فلن يفوتها ما كتبه الله لها من رزق، فلا تستعجلن رزقها، ولكن عليها فعل الأسباب وأهمها ما سبق ذكره.

قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ { الطلاق:3،2}.

ومنها الدعاء بأن ييسر الله عز وجل لها زوجا صالحا تقر به عينها.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. 

والله أعلم .