عنوان الفتوى : كيف تبعدين زوجك عن النظر إلى القنوات الخليعة
أنا متزوجة منذ أربع سنوات وحياتي جداً مستقرة من جميع النواحي وأنا على قدر لا بأس به من الجمال وعمري 29، مشكلتي اكتشفت منذ أن تزوجت أن زوجي يشاهد الأفلام والصورالخليعة وغير الخليعة عن طريق الإنترنت والتلفزيون ويبحث عنها بجميع تفاصيلها ولكن بالخفية عني, ورأيت ذلك عدة مرات ولكن لم أخبره وواجهته أكثر من مرة وصرت أبحث عن الأسباب التي تجعله يفعل ذلك ولم أجد وغيرت في شكلي ولباسي فصارت تراودني شكوك في زوجي ولكن ماعدت أثق بزوجي إطلاقا فهو يبحث عن أي فرصة حتى لو ذهبت إلى الحمام أو المطبخ ليشاهد أي جزء من جسم امرأة أخرى حتى لو كان رجلاها فقط، وصل في الأمر أني أتخيل أن لو قدر لزوجي أن يكون في موضع ابتلاء لا سمح الله ودعته امرأة إلى نفسها لكان أوقع بها الفاحشة لأني سألته أكثر من مرة نفس
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن نظر الصور الخليعة محرم شرعاً كما أفتى به الشيخ ابن باز رحمه الله وكذا كثير من العلماء المعاصرين، وعليك السعي في منع زوجك من ذلك، فابذلي ما تستطيعين من الوسائل في شغله وتسليته عن الإدمان على ذلك... ولا ننصح بمصارحته بالموضوع ولكن يجب إعلامه بالحكم وخطر ذلك بحكمة مع الإكثار من الحديث عن أهمية المراقبة والحياء من الله وتذكر الوعيد المترتب على المعاصي، وغيري من روتين الحياة الزوجية، فبرمجي جلسات ترفيهية بعيداً عن جو التلفزيون والإنترنت، وحاولي في بعض الأوقات أن تبرمجي مع بعض الصديقات المتزوجات ببعض الأفاضل أن تقدم لك دعوة تطلب فيها زيارتكما في وقت ما أو مشاركة في رحلة عمرة.. ويمكن أحياناً ترغيبه وحضه على توظيف هذه التقنيات فيما يفيد من تعلم القرآن والأحكام الشرعية فكم من دروس التجويد والتحفيظ والحلقات العلمية توجد على الإنترنت وفي بعض القنوات، ويمكن كذلك أن تطلبي منه بحثكما عن بعض الأمور المهمة في تربية الأبناء وهي موجودة كذلك في كثير من المواقع والقنوات المفيدة.
وراجعي للمزيد في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 93857، 37518، 51926.
والله أعلم.