عنوان الفتوى : متجره يرتاده نساء متبرجات.. ما الحل
لدي متجر لبيع اللوازم المدرسية والكتب والألعاب ويقع في حي متحرر نسبياً ويكثر فيه الأجانب ويأتيني يوميا العديد من النساء المتحررات ( كاسيات - عاريات ) علما أنني أحاول أن أغض بصري قدر المستطاع لخوفي من الله وأجد صعوبة في غض بصري بشكل كامل لضرورة التعامل معهم ولطبيعة البيع والشراء سؤالي : هل من المفروض علي أن أنقل مكان عملي اتقاء للمفاسد رغم أن المتجر اشتراه والدي منذ فترة زمنية طويلة ولم يكن الحي على هذا الوضع؟ جزاكم الله كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن سلامة دين المرء لا يعدلها شيء ، فإن كنت تخشى على نفسك الفتنة بهؤلاء النساء وكنت تستطيع الانتقال إلى مكان آخر فإن الواجب عليك فعل ذلك؛ لقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا {التغابن:16} ولا شك أن اجتناب هؤلاء العاصيات الفاتنات من تقوى الله.
وإن كنت لا تستطيع فاتق الله ما استطعت وغض بصرك ولا تخل بواحدة منهن.
وللفائدة راجع الفتوى رقم:30630 ، والفتوى رقم: 78760.
والله أعلم.