عنوان الفتوى : متجره يرتاده نساء متبرجات.. ما الحل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لدي متجر لبيع اللوازم المدرسية والكتب والألعاب ويقع في حي متحرر نسبياً ويكثر فيه الأجانب‎ ‎ ويأتيني يوميا العديد من النساء المتحررات ( كاسيات - عاريات ) علما أنني أحاول أن أغض بصري قدر ‏المستطاع لخوفي من الله وأجد صعوبة في غض بصري بشكل كامل لضرورة التعامل معهم ولطبيعة البيع ‏والشراء سؤالي : هل من المفروض علي أن أنقل مكان عملي اتقاء للمفاسد رغم أن المتجر اشتراه والدي منذ فترة زمنية ‏طويلة ولم يكن الحي على هذا الوضع؟ جزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن سلامة دين المرء لا يعدلها شيء ، فإن كنت تخشى على نفسك الفتنة بهؤلاء النساء وكنت تستطيع الانتقال إلى مكان آخر فإن الواجب عليك فعل ذلك؛ لقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا {التغابن:16} ولا شك أن اجتناب هؤلاء العاصيات الفاتنات من تقوى الله.

وإن كنت لا تستطيع فاتق الله ما استطعت وغض بصرك ولا تخل بواحدة منهن.

وللفائدة راجع الفتوى رقم:30630 ، والفتوى رقم: 78760.

والله أعلم.