عنوان الفتوى : حكم التسمية بـ (جيزوس)
أنا مقيم في فرنسا و أنتظر ولدا, أيجوز لي أن أسميه عبد الله جيزوس وجيزوس في الغرب تعني عيسى وهو اسم لنبي الله عليه السلام و الدي يزعم الكفار أنه ابن الله تعالى ربنا عن شركهم و أما السبب في اختياري لهذا الاسم بدل عيسى هو جهل الناس بمعني اسم عيسى وأحب أن أعلم الناس هنا منزلة المسيح عليه السلام عند المسلمين و أننا أحق به منهم , ثم أني قد نذرت أن أسمي ابني عبد الله إن كان ذكرا و أكره أن يناديه الناس ب عبده أو عبود أو عبدل كما هي عادة الناس فهل يستحب أن أسمي عبد الله جيزوس؟ سائلا الله أن يكون في ذلك نصرة لدين الله و جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن السنة أن يختار المسلم لابنه اسما حسنا ، ومن الأسماء الحسنة عبد الله وعبد الرحمن وأسماء الأنبياء ومنهم عيسى وموسى وأسماء الصحابة.
فقد روى أصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن.
ولذلك فبإمكانك أن تسمي ابنك عبد الله وعيسى أو باسم مركب من الاسمين فيكون اسمه عبد الله عيسى.
وأما جيزوس فلا نرى أنه اسم مناسب لاشتهاره بين النصارى وخصوصيته بهم، وقد أمرنا بمخالفتهم والذي يسمع هذا الاسم قد يظن من تسمى به نصرانيا أو غير مسلم، وربما يسيء به الظن أو بمن سماه بهذا الاسم، ولذلك فنحن لا ننصح به.
وللمزيد من الفائدة والتفصيل والأدلة انظر الفتويين:62115، 74186.
والله أعلم.