عنوان الفتوى : مشروعية النفث تحت الثوب في جهة الصدر واليدين بعد الذكر والقراءة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم النفث في اليدين بعد صلاة الصبح و المسح بهما على الجسد؟ و ما حكم النفث تحت الثوب في جهة الصدر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى

النفث بعد تلاوة القرآن أو بعض الأذكار لا بأس به سواء كان تحت الثوب إلى جهة الصدر أو كان النفث في اليدين مع مسح الجسد بهما.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان النفث المذكور أثناءَ أو بعدَ تلاوة القرآن أو بعض الأذكار المشروعة فلا بأس به بعد صلاة الصبح أو غيرها سواء كان النفث تحت الثوب أو كان في اليدين مع مسح الجسد بهما قياسا على بعض المواطن التي ثبت النفث فيها كالنفث عند الرقية أو عند قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين عند النوم أو النفث عند الرؤيا المشتملة على ما يكره الإنسان

قال العيني في عمدة القارئ : قال بعضهم: قوله « فلينفث » هو المراد من الحديث المذكور في هذه الترجمة. قلت: الترجمة في النفث في الرقية، وفي الحديث النفث في الرؤيا، فلا مطابقة إلا في مجرد ذكر النفث. ولكن النفث إذا كان مشروعا في هذا الموضع يكون مشروعا في غير هذا الموضع أيضا قياسا عليه، وبهذا يحصل التطابق بين الترجمة والحديث. انتهى

والله أعلم.