عنوان الفتوى : طرائق هادية لحمل الزوجة على ترك المخالفات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب مقبل على الزواج بمشيئة الله تعالى وقد خطبت فتاة وهي فتاة تصلى صلاتها، ولكن حالها كحال العديد من الفتيات في هذا العصر وفي مجتمعنا خاصة، ولكنها ممن يحبون الغناء والمسلسلات والأفلام مع أني قد بحث مدة طويلة وأوصيت العديد من أهل الخير لكي أرزق بفتاة ملتزمة، ولكن لم يقدر الله ذلك، وقد دعوت الله واستخرت الله في ذلك، وهى من أسرة طيبة وذات خلق بشكل عام و

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحيث لم تجد فتاة أفضل من هذه في جانب الدين، فلا بأس بالزواج بها، فكونها من المصليات وعلى خلق ومن أسرة طيبة يبعث على اختيارها زوجة ويعد أساساً يمكن أن تبني عليه ما تريد لها من الالتزام والتدين، ومسألة استماعها للغناء ومشاهدتها للأفلام ونحو ذلك تأثراً بمن حولها، سيزول إن شاء الله بانتقالها إلى بيئة صالحة وجو جديد، لا سيما إذا وجدت البدائل لهذه الأمور.

وعن كيفية التعامل معها لحملها على ترك تلك المخالفات فالأمر يختلف بحسب طبيعتها، فمن الناس من يحتاج إلى مرونة وتدرج وإقناع حتى يترك العادات السيئة، ومنهم من ينفع معه الحزم والفطام، فانتظر حتى تفهم طبيعتها وتعرف الطريقة المناسبة للتعامل معها، واعلم أنك قبل أن تعقد عليها تعتبر أجنبية عليك فيجب أن يكون تعاملك معها من هذا المنطلق، فلا تخلو بها ولا تتحدث معها من غير حاجة معتبرة... وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

والله أعلم.