عنوان الفتوى : حكم التسمية بـ: رعد أو صخر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل اسم رعد أو صخر من الأسماء المكروهة في الإسلام فعلا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

 لم نقف على دليل يفيد كراهة اسم رعد أو صخر، ولكن الأفضل في الأسماء أن تكون كأسماء الأنبياء والصحابة نحو ذلك...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا من قبل ضوابط الأسماء المكروهة والممنوعة، ولك أن تراجع فيها فتوانا رقم: 12614.

ولا يستفاد مما ذكر من الضوابط أن رعدا أو صخرا هما من الأسماء المكروهة في الإسلام.

لكن من السنة أن يكون الاسم الذي يختاره المرء لولده حسنا للحديث الذي رواه أبو داود والدارمي وابن حبان وأحمد: إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم.

وأفضل الأسماء عبد الله وعبد الرحمن، لخبر مسلم في صحيحه: أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله، وعبد الرحمن. وفي سنن أبي داود: وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة . فمن هذه الأحاديث وما في معناها يستفاد الندب إلى التسمي بكل اسم يكون معناه حسنا كأسماء الأنبياء والصحابة...

ولا يلزم من استحباب التسمية بأسماء الأنبياء والصحابة ونحوها... كراهة ما خالف ذلك.

مع أن صخرا قد ورد في أسماء الصحابة، فهذا أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه اسمه صخر بن حرب، ولم يغير النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاسم، مع أنه غير كثيرا من أسماء أصحابه.

والله أعلم.