عنوان الفتوى : هذا الطلاق بينونة صغرى وليس رجعياً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

وقع طلاق (بائن مقابل الإبراء قبل الدخول/ أول) ولكن تبين بعد ثلاثة شهور من وقوع هذا الطلاق أن الخلوة الشرعيه والدخول كانا قد حصلا بالفعل, فما الحكم الشرعي الصحيح لهذا الطلاق بعد ثبوت الدخول، فهل يبقى الطلاق (بائنا) أم يصبح طلاقا (رجعيا)، وماذا عن (الإبراء) الذي حدث في الطلاق الأول، فأفيدوني للأهمية البالغة؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالطلاق مقابل عوض كإبراء الزوج من حق للزوجة يسمى خلعاً وهو بينونة صغرى، ولا فرق بين كونه قبل الدخول أو بعده، وهل يحسب من عدد الطلقات أم لا؟ خلاف مبني على مسألة وهي هل الخلع فسخ أم طلاق؟ وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 11543. وعلى كل حال فهذا الطلاق بينونة صغرى وليس رجعياً.

والله أعلم.