عنوان الفتوى : الأحق بالأذان في المسجد الذي لا مؤذن له

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

المسجد الذي عندنا ليس له مؤذن معين من قبل الأوقاف فأذهب مبكرا إلى المسجد لكي أؤذن قبل أي أحد ولكن يأتي بعض الناس قبل 5 و10دقائق أيضا ليؤذنوا، ومنهم من هو كبير في السن وأكون قبلهم وصوتي لا بأس به، فعندما أتقدم للأذان وهم موجودون أشعر أنهم يكرهون ذلك، وإذا لم أقم يذهبون هم ليؤذنوا دون الاعتذار لي، فما هي نصيحتكم لي لو تكرمتم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام المسجد ليس له مؤذن مرتب من طرف الجهة المسؤولة عن المساجد، فليس هناك أحد أحق بالأذان من غيره، ولا مانع من أن يؤذن فيه أكثر من واحد إلا في صلاة المغرب، فقد ذكر بعض الفقهاء أنه لا يشرع لها إلا أذان واحد نظرا لضيق الوقت، وليس لأحد أن يمنع غيره من الأذان، ولا يطالب من أذن من جماعة المسجد بالاعتذار للشخص الذي غالبا يسبق للأذان لأن لذلك الشخص أن يؤذن هو أيضا.

والذي ينبغي هو التسابق إلى الأذان في أول الوقت احتسابا للأجر عند الله تعالى لا رياء ولا سمعة، ولو اتفق الجماعة على شخص واحد يصير مؤذنا كان ذلك أولى لتكون المسؤولية على شخص واحد يلتزم بها، ولو فعلوا ذلك فليختاروا أنداهم صوتا مع مراعاة الأمانة والدين.

 وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 62281.

والله أعلم