عنوان الفتوى : حكم اطلاع الجدة على عورة حفيدها البالغ

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أعيش مع جدتي بمفردنا وهي سيدة مسنة، وأحيانا أكون في حاجه للنوم عارياً أو بملابس خفيفة وقصيرة أعزكم الله بسبب بعض الالتهابات وحرارة الجو وما إلى ذلك فتدخل بعض الأحيان لإيقاظي وتراني على هذه الصورة ولا يراني غيرها فهل في ذلك شيء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على المسلم حفظ عورته عن كل أحد إلا عن زوجته وما ملكت يمينه، ففي سنن أبي داود والترمذي وحسنه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر، قال: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك، قال: قلت: يا رسول الله إذا كان القوم بعضهم في بعض، قال: إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها، قال: قلت: يا رسول الله إذا كان أحدنا خالياً، قال: الله أحق أن يستحيا منه من الناس.

وعليه فإنه يجب عليك أن تتحفظ من أن تراك جدتك أو غيرها وأنت مكشوف العورة، إما بغلق الباب وبالاعتماد على نفسك في الاستيقاظ، وإما بلبس ما يستر عورتك من أقمشة لا تؤذيك أو بغير ذلك مما تراه مناسباً.

والله أعلم.