عنوان الفتوى : لا تجزئ الصلاة لغير جهة القبلة جالسا للمستطيع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ذهبنا أنا وأصدقائي لإحدى الندوات التي تنظمها الكلية وكانت قبل صلاه المغرب بساعة وأذن علينا المغرب وكانت لا تزال الندوة مستمرة ولا نستطيع القيام منها فانتظرنا عسى أن تنتهي الندوة قبل العشاء ولكنها قاربت من العشاء ولم تنته فكنت متوضئا فصليت وأنا جالس على مقعدي ولكنه كان باتجاه مخالف لاتجاه القبلة فهل الصلاة في هذه الحالة خوفا من فوات الفرض صحيحة أم غير مقبولة في الإسلام علما بأني بعد انتهاء الندوة ذهبت أيضا للاطمئنان فصليت المغرب قضاء أفيدوني أفادكم الله ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن صلاتك إلى غير القبلة وأنت جالس غير صحيحة، ولقد أصبت عندما قمت بقضائها لأن القيام ركن من أركان الصلاة ولا يسقط عن المستطيع، كما أن الاتجاه إلى القبلة شرط لصحة الصلاة، ولا يسقط عن المستطيع أيضا. والانشغال بالندوة ليس عذرا يبيح ما فعلت. وقد كان عليك وأنت ومن معك من المسلمين أن تؤدوا صلاة المغرب في وقتها، فإن تأخير الصلاة عن وقتها من غير عذر معتبر شرعا لا يجوز، ومن فعل ذلك فعليه أن يتوب إلى الله تعالى. ولمزيد من الفائدة يراجع الفتوى رقم:99973.

والله أعلم.