عنوان الفتوى : حكم أخذ البائع مبلغا على كل ألف ريال من قيمة السلعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لي زميلة أمها متخصصة ببيع الثلاجات أو الغسالات كتجارة، مثلا اشتريت منها غسالة بمبلغ 60ألف ريال يمني وتأخذ على كل ألف زيادة 400ريال يمني هل تعتتبر هذه الزيادة حلالا أم حراما أم هو ربا ؟ أما

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

بيع المرابحة بشروطه الشرعية بيع جائز.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت السائلة تشتري السلعة من البائع أو وكيله مرابحة بمعنى أن يقول البائع هذه السلعة علي بستين ألفا مثلا، وأبيعها لك بربح قدره أربع مائة في كل ألف، فيكون ربحها أربعة وعشرون ألفا، ويجري البيع على هذا الثمن فهذا بيع جائز، وراجعي في بيع المرابحة الفتوى رقم: 6014.
وأما جواب السؤال الثاني، فنقول فيه: من أقرض شخصا قرضا فلا يحل له أن يطالبه بأكثر منه لأن ذلك ربا محرم وليس للدائن إلا مثل دينه.

وإذا كان الزوج يأمر زوجته المقرضة أن تطلب زيادة على القرض فلا يحل لها طاعته في ذلك لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وفي الحديث: إنما الطاعة في المعروف. متفق عليه.

والله أعلم.

 

أسئلة متعلقة أخري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري