عنوان الفتوى : هل تبرأ الذمة بمجرد المسامحة باللسان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في باب رد المظالم عندما أطلب من أحد أن يسامحني فهل تبرأ ذمتي بمجرد أن يقول لي نعم سامحتك. ومذا لو أنه قالها بلسانه وقلبه غير راض؟ هل تقبل توبتي بطلب السماح ممن أسأت اليه سواء كان سامحني بلسانه وقلبه أو سامحني بلسانه وقلبه غير راض تمام الرضا؟ أفيدوني جازاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

الذمة تبرأ بإقرار صاحب الحق المكلف المختار بإسقاط حقه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من سامح بحقه وأسقط ما كان له على غيره باختياره وحال أهليته فقد برئت منه ذمة من كان يطالبه بالحق، قال أهل العلم: الإقرار أقوى الأدلة.

ولهذا فإذا طلبت من شخص أن يسامحك فقال لك: لقد سامحتك أوما أشبه ذلك مما يقتضي هذا المعنى فقد أسقط حقه وبرئت ذمتك إن شاء الله تعالى، وبخصوص ما يبطنه في قلبه فإن ذلك أمر لا يؤثر على إسقاط حقه مختارا.

وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 67451، 7250، 61656.

والله أعلم.


 

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم