عنوان الفتوى : هل يؤاخذ بحديث النفس بالمعصية والعزم على فعلها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيميقال إن الأعمال بالنيات وإن الله يضع الإنسان أحيانا في مواقف تكشف ما يخفي من حرام، ولكن في نفس الوقت نرى الله يحفظ الإنسان أحيانا من المعاصي، فهل يحاسب المرء في هذه الحالة بسبب الرغبة أو الوسوسة أم لا يحاسب لأن الله كف عنه المعصية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن في السؤال شيئاً من الغموض ولكن من تفكر في عمل محرم ولم يتكلم ولم يعمل به ولم يكن عزم عزماً أكيداً على تنفيذه لا يؤاخذ بمجرد الهم والتفكير به، وإذا عزم عزماً أكيداً على فعله ثم تركه لوجه الله يعفى عنه وتكتب له حسنة لما في الحديث: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم. متفق عليه. وفي الحديث: ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة. متفق عليه.

وأما الوساوس فيتعين على العبد صرف الذهن عنها، وشغل طاقاته بما يفيد من تعلم علم نافع أو عمل مثمر أو ترفيه مشروع فقد توسوس نفس العبد بأمر ثم يتكرر ذلك ثم تعزم عليه ثم تنفذه.

 وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية للاطلاع على البسط في الموضوع: 30754، 28477، 48931، 56908، 36046، 53487، 29669، 10355.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم