عنوان الفتوى : حكم استخدام مرطب البشرة المحتوي على البولة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز استعمال مرطبات البشرة التي تحتوي على الحمض البولي أو البولة (من مكونات البول)، المرجو الإجابة في أقرب وقت؟ عاجل جداً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

لا يجوز استخدام مرطبات الجسم التي تحتوي على جزء من البول وأداء الصلاة قبل إزالتها، أما في غير الصلاة فلا شك أن الأفضل تركها واستبدالها بغيرها، لكن لا يحرم استخدامها في ظاهر الجسم لأنها في حكم المتنجس، والمتنجس يجوز للإنسان الانتفاع به في غير الصلاة والأكل والشرب.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا علم أن هذه المرطبات تحتوي على جزء من البول فلا يجوز استخدامها وأداء الصلاة قبل إزالتها، أما في غير الصلاة فلا شك أن الأفضل تركها واستبدالها بغيرها، لكن لا يحرم استخدامها في ظاهر الجسم لأنها في حكم المتنجس، والمتنجس يجوز للإنسان الانتفاع به في غير الصلاة والأكل والشرب، ففي الخرشي على مختصر خليل في الفقه المالكي عند قول المؤلف: وينتفع بمتنجس لا نجس في غير مسجد وآدمي: والمعنى أن الشيء المتنجس وهو ما كان طاهراً في الأصل وأصابته نجاسة كالثوب المتنجس والزيت ونحوه تقع فيه فأرة أو نجاسة يجوز الانتفاع به في غير مسجد وغير أكل آدمي كبير أو صغير عاقل أو مجنون مسلم أو كافر وإنما قدرنا أكل آدمي، إذ لا يصح نفي كل منافع الآدمي لجواز استصباحه بالزيت وعمله صابونا وعلفه الطعام المتنجس للدواب والعسل المتنجس للنحل، وهو من منافعه ولبسه الثوب المتنجس ونومه فيه ما لم يكن وقتاً يعرق فيه قاله في المدونة. انتهى. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 31569.

والله أعلم.