عنوان الفتوى : علاج الغيرة الزائدة عن الحد الطبيعي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زوجتي كثيرة العتاب مما يحول حياتي الي جحيم ولدينا أولاد ولا أريد أن أصل إلى درجة الطلاق، فماذا أفعل فهي تغار علي غيرة عمياء فكيف أعالج الأمر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالغيرة غريزة طبيعية من غرائز المرأة التي جبلت عليها، وهذا شيء لم تسلم منه أية امرأة مهما بلغت من الدين والتقوى، ولو سلمت امرأة من هذا لكان أولى بذلك أمهات المؤمنين الطاهرات المطهرات.

فقد أخرج مسلم في صحيحه عن عروة أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا، قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع، فقال: ما لك ياعائشة أغرت؟ فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك... الحديث.

إلا أن الغيرة إذا لم يكن لها سبب كانت خلقا شاذا.

وعلى أية حال فإنا ننصحك بأن تصبر على زوجتك وتعالج ما بها باللطف واللين والمرونة والموعظة الحسنة...

ولا بأس بأن تقتني لها بعض الأشرطة والكتيبات التي تتحدث عن حقوق الزوج وما شابه ذلك من أمور الدين، وتربطها برفقة طيبة من النساء الصالحات...

وينبغي أن تبعد عنك موضوع الطلاق، فإنه في الغائب لا يأتي بخير، وخصوصا مع وجود الأولاد.

والله أعلم.