عنوان الفتوى : طلب قضاء الحاجات من الأموات شرك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يوجد في مسجد قبة الصخرة فتحة وتخرج منها رائحة يقال إنها من رائحة الرسول عليه السلام وفوجئت في أيام رمضان بأن أناسا تضع فيها أوراقا تطلب فيها حاجات راجية من الله أن يحققها، فهل يجوز هذا أم ذلك تشبه باليهود، أرجو توضيح ذلك؟ وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

خلاصة الفتوى:

ما يزعم عن القبة فهو باطل ويحرم طلب الحاجات من المخلوق الميت بل هو من الشرك.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما يزعم عن قبة الصخرة لا نعلم دليلاً يدل عليه، ولا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم غير موجود هنالك بل هو موجود في قبره بالمدينة، وأما طلب قضاء الحاجات منه أو من أي ميت من الأموات فهو من الشرك وتجب التوبة منه والبعد عنه، وعلى طلاب العلم توعية المجتمعات بأمور التوحيد، ومنها تحريم سؤال الأموات والاستغاثة بهم. وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 58219، 3779، 36008، 76297.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يمكن لأرواح الأنبياء والصالحين التواصل مع البشر؟
ما حكم قول أحدهم عند النهوض: "آااامِّيمْتِي" لا بقصد الاستغاثة؟
طلب المعونة من الشيطان
الاستغاثة بالمخلوق بين الشرك وعدمه
مشروعية التعوذ بالله تعالى والترهيب من التعوذ بالمخلوقين
قول: "يا فرج الله" عند حدوث أمر منتظر
نداء الغائب المحرم
هل يمكن لأرواح الأنبياء والصالحين التواصل مع البشر؟
ما حكم قول أحدهم عند النهوض: "آااامِّيمْتِي" لا بقصد الاستغاثة؟
طلب المعونة من الشيطان
الاستغاثة بالمخلوق بين الشرك وعدمه
مشروعية التعوذ بالله تعالى والترهيب من التعوذ بالمخلوقين
قول: "يا فرج الله" عند حدوث أمر منتظر
نداء الغائب المحرم