عنوان الفتوى : شبه المولود بأخواله وأعمامه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فأيهما سبق كان الشبه)، فهل إذا سبق ماء الرجل كان الشبه عليه فقط أم يكون على أحد أقاربه وكذلك للمرأة إذا سبق ماؤها هل يكون الشبه عليها فقط أو على أحد أقاربها، وهل معنى هذا الحديث أن المولود لا يحمل صفات مشتركه من الأم والأب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ثبت ما يدل على أن الشبه قد يكون للأب أو أقاربه، وللمرأة أو أقاربها، ففي صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه. وليس في الحديث ما ينفي أن يحمل الولد شيئاً من صفاتهما معاً  أو أقاربهما، فقد يشبههما، ولكنه إلى أحدهما أقرب.

والله أعلم.