عنوان الفتوى : القول الصحيح في تقليد شخص بعينه من العلماء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل هناك اختلاف بين المذهب الشافعي والمذاهب الأخرى من ناحية الصلاة والسنن والفرائض وغيرها من العبادات، أنا أتبع المذهب الشافعي ولكني أجهل بما كان يقوم به أي أني أطبق السنن والفرائض بطريقة عادية فهل يعتبر ما أقوم به صحيح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمذهب الشافعي -رحمه الله تعالى- هو واحد من مذاهب السنة الصحيحة المتبعة، وقد اختلف عن غيره في كثير من المسائل المتعلقة بالعبادات والمعاملات والأخلاق ونحو ذلك، وقد بينا من قبل سبب اختلاف المذاهب الفقهية، ويمكنك أن تراجع في ذلك الفتوى رقم: 26350.

وفيما يخص الشق الثاني من سؤالك، فإن من له القدرة على معرفة الدليل واستخراجه، فعليه أن يتبع الدليل ولا يتقيد بما يخالفه، ومن ليست له أهلية لمعرفة الأدلة الشرعية فلا حرج عليه في اتباع مذهب معين.

 قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: وأما القادر على الاستدلال فقيل يحرم عليه التقليد مطلقاً، وقيل يجوز مطلقاً، وقيل يجوز عند الحاجة.

وقال في موضع آخر من الفتاوى: ولا يجب على أحد من المسلمين تقليد شخص بعينه من العلماء في كل ما يقول، ولا يجب على أحد من المسلمين التزام مذهب شخص معين غير الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يوجبه ويخبر به، بل واتباع شخص لمذهب شخص بعينه لعجزه عن معرفة الشرع من غير جهته إنما هو مما يسوغ له.. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مكانة أحمد بن حنبل الفقهية
أهمية وكيفية دراسة الفقه والتخصص فيه
المذاهب الباطلة المذمومة والمذاهب المحمودة
المؤهلات المطلوبة للترجيح بين المذاهب الفقهية
مناقشة ابن حزم بإيجابه الاجتهاد على العامي
هل يجب على المسلم اتباع مذهب فقهي معين؟
الأخذ بالأسهل في عدد يسير من مسائل الفقه بين التتبع المذموم وعدمه
مكانة أحمد بن حنبل الفقهية
أهمية وكيفية دراسة الفقه والتخصص فيه
المذاهب الباطلة المذمومة والمذاهب المحمودة
المؤهلات المطلوبة للترجيح بين المذاهب الفقهية
مناقشة ابن حزم بإيجابه الاجتهاد على العامي
هل يجب على المسلم اتباع مذهب فقهي معين؟
الأخذ بالأسهل في عدد يسير من مسائل الفقه بين التتبع المذموم وعدمه