أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : تناولت (دوينكس) ومازلت أحس بضعف جنسي.. أفيدوني

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم
أعاني من تدني القدرة الجنسية، قمت بالكشف عند دكتور أخصائي مسالك بولية، أجرى لي بعض الفحوصات، وأخبرني أني سليم في كل شيء، وقام بتحويلي لدكتور مخ وأعصاب، وطلب مني الدكتور عمل بعض الفحوصات تحليل دم، فوجد عندي نسبة البرولاكتين مرتفعة 30 فطلب مني عمل أشعة رنين، فتبين له أن الغدة النخامية متضخمة قليلا، فصرف لي علاجا، وقال لي: إن لديك ورما خفيفا بالغدة، وبالعلاج سوف أعالج منه، والعلاج هو دوينكس حبة كل أسبوع لمدة ثلاثة أشهر، وأخذت العلاج كاملا، ولم أحس بأي تحسن إطلاقا.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى سعد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن النسب الطبيعية للبرولاكيتين أو هرمون الحليب هي 20 ، ونسبة 30 مرتفعة بشكل بسيط، وارتفاع هذا الهرمون قد يسبب عند الذكور ضعفا في الرغبة الجنسية، وضعف في الانتصاب، وقد يحصل زيادة في حجم الثدي وظهور إفراز الحليب من الثدي، ويكون السبب هو ورما في الغدة النخامية، فإن كان هناك ورم كما قيل لك، فإن العلاج كما تم إعطاؤه لك هو الدوستينكس، ويتم متابعة المريض بإجراء التحليل وإعادته، وعادة ما تتحسن الأعراض بعد انخفاض نسبة الهرمون إلى الوضع الطبيعي.

وبقاء الأعراض بعد اكتمال العلاج لهرمون اللبن، والمتابعة مع طبيب الغدد يعني البحث عن أسباب أخرى، ومن هذه الأسباب الأسباب النفسية إن تم استبعاد أي مرض عضوي من الناحية التناسلية، والبولية كما ذكرت، وتم استبعاد الأدوية التي يمكن أن تقلل من الانتصاب أيضا؛ لذا أرى أن تراجع طبيبا مختصا بالغدد الصم للتأكد من أن هرمون اللبن قد عاد إلى الطبيعي مع الدواء.

والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...