أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن كانت الدورة الشهرية منتظمة عند زوجتك، وهذه هي المرة الأولى التي تتأخر فيها, فقد يكون هنالك حمل بإذن الله, خاصة بوجود الأعراض المذكورة من ألم وثقل وتقيؤ.

ولكننا دوما نقول بأن غياب الدورة وظهور أعراض الحمل يجب اعتباره أمرا ظنيا وليس مؤكدا لحدوث الحمل, فالحمل لا يجب أن يشخص إلا بأحد طريقين: إما وجود تحليل إيجابي للحمل بالدم أو بالبول أو برؤية كيس الحمل بالتصوير التلفزيوني.

وعلامات الحمل الظنية, أي الأعراض التي تحدث في بدء الحمل كثيرة ومتنوعة, وأهمها: الشعور بالإرهاق, الخمول, النعاس, كثرة التردد على الحمام لإفراغ البول, تسرع نبضات القلب, الشعور بحرارة في الجسم, شعور بثقل أو ألم بسيط أسفل البطن والظهر, غثيان أو إقياء, امتلاء الثديين.

لذلك فمن الضروري الآن عمل تحليل للحمل والأفضل أن يكون بالدم, فإن كان هنالك حمل إن شاء الله, فنبارك لك به, ونسأله عز وجل أن يتمه على خير.

وإن وجود رائحة كريهة مع إفرازات بيضاء يدل غالبا على وجود التهابات نسائية بسبب فطري أو قد تكون مشتركة فطرية وجرثومية, ونحن نفضل دوما عمل الفحص النسائي وأخذ عينة من الإفراز للتأكد من نوعية الالتهاب, فإن تعذر على زوجتك الذهاب إلى الطبيبة فيمكنها تجربة استعمال تحاميل مهبلية تسمى gyno-pevary، تحميلة في المهبل كل ليلة قبل النوم مدة ثلاث أيام, مع استخدام كريم kenacomb دهن خارجي على الفرج ثلاث مرات في اليوم مدة أسبوع.

بالطبع إن لم يحدث تحسن لا قدر الله, فيصبح من الضروري عمل كشف نسائي مع أخذ عينة من الإفرازات لفحصها في المختبر.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك وعلى زوجك الصحة والعافية دائما.