خزانة الكتب
خزانة الكتب
قسم الحديث وكتب السنة

مسند الإمام عبدالله بن المبارك - ت السامرائي - ط مكتبة المعارف
الكاتب | عبدالله بن المبارك |
نبذة | على الرغم من أن إطلاق كلمة المسند يستفاد منه أن الكتاب مرتب على أسماء الصحابة، لكن كتاب ابن المبارك قد أتى ترتيبه على الأبواب، ومن ثم نجد ابن النديم يذكره باسم " السنن الواردة في الفقه " ولكن الذهبي ذكره باسم المسند، ويبدو أن هذا الأخير هو الأصوب؛ إذ أن التسامح في هذا الإطلاق قد وقع في أكثر من كتاب من كتب المتقدمين من أشهرها مسند الدارمي مثلا, والذي أتى ترتيبه على الأبواب كذلك, ومع هذا عرف بمسند الدارمي... ومهما يكن من أمر فإن كتاب ابن المبارك وإن قلت في أثنائه العناوين إلا أنه روعي فيه الترتيب الموضوعي الجيد الذي يسر للمحقق أن يصنع فهرسًا لموضوعات الكتاب مع أنه لم يضف العناوين في ثنايا الكتاب.وقد ابتدأ المؤلف كتابه بالأحاديث المتعلقة بالأدب والبر والصلة، ثم أحاديث العلم ,.. وهكذا, ثم ختم الكتاب بباب الفتن.وبلغت أحاديث الكتاب(272) حديثًا، الكثير منها قوي الإسناد، وهذا يظهر ما للمؤلف رحمه الله من العناية بانتقاء أحاديثه كيف لا وهو الذي كان يقول " في صحيح الحديث شغل عن سقيمه " نقل ذلك عنه غير واحد، منهم الذهبي( السير 8)الناشر : مكتبة المعارف - الرياضالطبعة الأولى ، 1407تحقيق : صبحي البدري السامرائيعدد الأجزاء : 1 |
قسـم | الحديث وكتب السنة |
إحصائيات | 27 مشاهدة . 9 تحميل |
على الرغم من أن إطلاق كلمة المسند يستفاد منه أن الكتاب مرتب على أسماء الصحابة، لكن كتاب ابن المبارك قد أتى ترتيبه على الأبواب، ومن ثم نجد ابن النديم يذكره باسم " السنن الواردة في الفقه " ولكن الذهبي ذكره باسم المسند، ويبدو أن هذا الأخير هو الأصوب؛ إذ أن التسامح في هذا الإطلاق قد وقع في أكثر من كتاب من كتب المتقدمين من أشهرها مسند الدارمي مثلا, والذي أتى ترتيبه على الأبواب كذلك, ومع هذا عرف بمسند الدارمي... ومهما يكن من أمر فإن كتاب ابن المبارك وإن قلت في أثنائه العناوين إلا أنه روعي فيه الترتيب الموضوعي الجيد الذي يسر للمحقق أن يصنع فهرسًا لموضوعات الكتاب مع أنه لم يضف العناوين في ثنايا الكتاب.وقد ابتدأ المؤلف كتابه بالأحاديث المتعلقة بالأدب والبر والصلة، ثم أحاديث العلم ,.. وهكذا, ثم ختم الكتاب بباب الفتن.وبلغت أحاديث الكتاب(272) حديثًا، الكثير منها قوي الإسناد، وهذا يظهر ما للمؤلف رحمه الله من العناية بانتقاء أحاديثه كيف لا وهو الذي كان يقول " في صحيح الحديث شغل عن سقيمه " نقل ذلك عنه غير واحد، منهم الذهبي( السير 8)الناشر : مكتبة المعارف - الرياضالطبعة الأولى ، 1407تحقيق : صبحي البدري السامرائيعدد الأجزاء : 1
ابن المبارك (118 - 181هـ ، 736 - 797م). أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي، التركي ثم المرْوزي. الإمام الحافظ شيخ الإسلام، عالم زمانه، طلب العلم وهو ابن عشرين سنة. وكان أوَّل شيخ لقيه: الربيع بن أنس، ثم ارتحل سنة 141هـ، 758م وأخذ عمَّن لقيه من التابعين. وأكثر من الترحال والتطواف، وقضى حياته في طلب العلم وفي الغزو وفي التجارة. حدّث عن حميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد والأعمش ويحيى بن سعيد الأنصاري والأوزاعي وغيرهم. حدّث عنه عبد الرحمن بن مهدي ويحيى القطان وعبد الرزاق الصنعاني وابن معين وأبو بكر بن أبي شيبة وغيرهم. وحديثه حجة بالإجماع. وكان قد جمع الحديث، والفقه، والعربية، وأيام الناس، والشجاعة، والسخاء، وغير ذلك من خصال الخير. خلّف عدة مصنفات، طُبع منها: الزهدوالرقائق؛ الجهاد؛ البر والصلة. وجزء من مسنده. نقلا عن الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net