الشيخ شعيب الأرناؤوط ((4)) مقطعا صوتيا

 الشيخ شعيب بن محرم الألباني الأرناؤوطي محدث، محقق المخطوطات الإسلامية ولد في دمشق (1346 هـ/ 1928م). وتوفى في يوم الخميس 26 محرم سنة 1438 هـ الموافق 27 أكتوبر 2016م في مدينة عمان ، يكنىٰ: أبا أسامة سيرته وطلبه للعلم ولد الشيخ شعيب الأرنؤوط في مدينة دمشق سنة 1928، ونشأ في ظل والديه نشأة دينية خالصة، تعلم في خلالها مبادئ الإسلام، وحفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم، ولعل الرغبة الصادقة في الفهم الدقيق لمعاني القرآن الكريم، وإدراك أسراره، هي من أقوى الأسباب التي دفعته إلى دراسة اللغة العربية في سن مبكرة، فمكث ما يربو على السنوات العشر يختلف إلى مساجد دمشق ومدارسها القديمة، قاصدا حلقات اللغة في علومها المختلفة، من نحو وصرف وأدب وبلاغة وما إلى ذلك. طلبه للعلم تتلمذ الشيخ في علوم العربية لكبار أساتذتها وعلمائها في دمشق آنذاك، منهم الشيخ صالح الفرفور، والشيخ عارف الدوجي - اللذين كانا من تلاميذ علامة الشام في عصره الشيخ بدر الدين الحسني - فقرأ عليهم أشهر مصنفات اللغة والبلاغة العربية؛ منها: شرح ابن عقيل، و(كافية) ابن الحاجب، و(المفصل) للزمخشري، و(شذور الذهب) لابن هشام الأنصاري، وأسرار البلاغة و(دلائل الإعجاز) لعبد القاهر الجرجاني. ممن قرأ عليه أيضا: الشيخ سليمان الغاوجي الألباني، الذي كان يشرح لطلابه كتاب (العوامل) للبركوي، و(الإظهار) للأطهلي، وغيرهما. بعد هذه الرحلة الطويلة...

تعليقات على مقدمة صحيح الإمام مسلم

إجمالي المحتوي 4

تصفـح القسم