الشيخ عبد القادر الأرناؤوط واسمه قدري صوقل وهو من بلاد الشام عاش في مدينة دمشق في القرن العشرين، انتقل إليها من كوسوفا قرية ريلا تابعة لبلدة اسمها دييا التي كانت جزءا من يوغسلافيا، ويتكلم اللغتين الألبانية والعربية، هاجر والده (صوقل) إلى الشام خلال اضطهاد الصرب للمسلمين في كوسوفا و البوسنة بعد خروج ناصر الدين الألباني من دمشق أصبح الشيخ عبد القادر مرجع السلفية بسورية حتى وفاته. خطب في مساجد كثيرة وكان يعطي دروس عامة في شرح الحديث اختصاصه كما درس الطلاب في معهد بدر الدين الحسني الشهير بالأمينية في جامع فاطمة الزهراء بالمزة كما كان يعطي دروس مصطلح الحديث أسبوعيا في نفس المعهد. شيوخه     محمد صالح الفرفور، درس عنده العربية.     عبد الرزاق الحلبي.     وهبي سليمان غاوجي، درس عنده الصرف.     صبحي العطار، تلقى منه تلاوة القرآن.     محمود فايز الديرعطاني.     سعيد عمر التليو. تحقيقاته منها ما اشترك في تحقيقه مع شعيب الأرناؤوط، ومنها:     زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي.     المبدع شرح المقنع لابن المفلح.     روضة الطالبين وعمدة المفتين للنووي.     زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم. ومنها ما حققه بمفرده، ومنها:     مختصر شعب الإيمان للبيهقي.     الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لابن تيمية.     جامع الأصول في أحاديث...