أرشيف المقالات

كتاب الإمتاع والمؤانسة

مدة قراءة المادة : 9 دقائق .
8 الجزء الثاني للأب أنستاس ماري الكرملي (تتمة) وفي 85: وإن التذ بالدستنبان فلن يعد موسيقاراً؛ والصواب التذ بالدستان، والدستان أسم لكل لحن من الألحان المنسوبة إلى باربد.
أما الدستنبان، فلم ترد في كلام العرب، ولا في كتب اللغة وجاء في ص 90: فإن الصانع لا يقدر على عمله الذي كان يعمله إلا أن يتخذ دكاناً آخر، وآلات جدداً أخر.
وضبطت جدداً بضم ففتح.
والصواب جُدُداً كعنق لأنها جميع جديد؛ لكن الذي غره هو سماعه الدائم للآية (ومن الجبال جدد بيض).
فهنا جدد بضم ففتح لأنها جمع جُدّة كغرفة أي طريقة ظاهرة، وأما في نص التوحيدي فهي جمع جديد وورد في ص 99 في الحاشية: الإسطام مسعار النار وهي الحديدة التي تسعر بها، والأحسن تحرك بها وفي ح ص 105: هذا أوان الرطب بضم الراء؛ والصواب بضم الراء وفتح الطاء وفي ص 110: ويجعلها (أي يجعل الأحجار) ملساء، وضبطت كحمراء؛ والصواب ملساً بضم الميم، وإسكان اللام، وفتح السين، لأن جمع أملس وملساء مذكراً ومؤنثاً ملس (راجع فساد قول القائل صخور ملساء في مجلة المجمع العلمي العربي 17: 233 و234) وفي ص 87: الشُريان، وضبطت بضم الشين والصواب بفتحها وكسرها، لكن لا بضمها، لأن الضم غلط وفي تلك الصفحة نفسها (من الأربع)؛ والصواب الأربعة، لأن الاسطفس مذكر وفي ص 110: فمثل النُوشاذر؛ والذي ورد في كتاب عجائب المخلوقات للقزويني المطبوع على حاشية حياة الحيوان من تأليف الدميري ص 327 النوشادر بالدال المهملة، والكلمة فارسية وهي في هذه اللغة بالدال المهملة؛ إلا أن هناك قاعدة عند المعربين أن كل دال مهملة فارسية قد تقلب ذالاً معجمة عند تعريبها، إذا سبقها حرف عليل ساكن؛ ومع ذلك فقد اشتهرت دال النوشادر بلا نقط وفي ص 111: القلعي (وضبطها بالتحريك) قريب من الفضة في لونه؛ وصواب الضبط بفتح القاف وإسكان اللام، كما في معجم ياقوت في مادة (القلعة)، وكما في القاموس أيضاً وتاج العروس وجميع كتب اللغة التي يعتمد عليها وفي تلك الصفحة: والزرقة للزهرة والبياض للقمر؛ وضبطت هاء الزهرة بالسكون، إذ لا حركة عليها، وضبطت ميم القمر ورائه بالفتحة والصواب للزهرة بالضم ففتح ففتح وصوابه للقمر، بفتح القاف والميم وكسر الراء وفي ص 158: (قال: نعم وكرامة) - والصواب: قال: نعم، حباً وكرامة.
هذا هو المشهور عندنا في العراق، وعند الأدباء الحذاق.
ففي القاموس في مادة (ح ب ب): (الحب (بالضم): الجرة، أو الضخمة منها، أو الخشبات الأربع توضع عليها الجرة ذات العروتين، والكرامة: غطاء الجرة.
ومنه: حُبّاً وكرامة)
انتهى وفي ص 162: (وأما البركة فهي السماء والزيادة والرفع) والصواب: والرفع بغين معجمة في الآخر، وهو السعة والخصب وفي ص 187: (وهاأنا آخذ في نشر ما جرى) والمشهور عند الفصحاء: (وهاأنذا آخذ.
)
7 - أوهام الطبع والرسم صفحةسطرخطأصوابه تنبيهات4الجزآنالجزءان 2719يقرؤهايقرأها 294طيءطيّئ 353ملآىملأى 438مماثلةًمماثِلةً 4614العالالعالم 46: 7و 149: 12و184: 5 الرآسة: الرئاسة 483استطاعة الاستطاعة 495الشَهَويةالشَهْوية 571وضوئيوضوءي 60 قبل السطر الأخير رآى رأى 63 قبل السطر الأخير ثماني أوافي ثماني أواقيّ 7514رءوساًرؤوساً 8113ثمان سنين ثماني سنين 1165فِكَّرٌفِكَرٌ 118 و168 و194 الجزأينالجزءين 12013أسئلهأسأله 1273مسكنمسكن بكسر الكاف هو الأفصح 1272المَرّيّالمُرّيّ 130 آخر سطر وأولى بالبراعة؟؟ - لا نفهم سبب وضع علامتين للاستفهام فهذا مخالف لما وضعه أرباب الرسم الذين أوجدوه 13713الشسعرالشعر 13717و18؟! استعمل الناشران أربع مرات علامة الاستفهام والهتاف؛ والعلماء واضعو هاتين العلامتين لا يستعملونهما معاً في آخر العبارة الواحدة، بل يستعملون سمة الاستفهام مرة واحدة إذا كان ثم ما يشعر بالاستفهام؛ وسمة الهتاف إذا كان ما يشعر بالألم أو نحوه، أما استعمال العلامتين معاً في آخر العبارة الواحدة فما لم يجر على قلم كاتب أو أديب منهم 185في قلب الصفحة هذا القسط؟! لا معنى لهاتين العلامتين معاً 139في قلب الصفحة: الأخفِش: الأخفَش (بفتح الفاء) 1621وشُؤِموشُئِم 1622ومشئومومشؤوم 1663أقحَوانأقحُوان (بضم الأول والثالث) 16810باهتةمبهوتة 17621تتبيننتبين 1995أخطأ نوأها أحوى نوءها 1996من ليس في خيره شر من ليس في خيره من 1998اجلوّذ السفر اخرّوط السفر 2003لا يصعب الأمر لا يضعف الأمر وفي ص 200 س21: (والصفر.
زعموا أنها دويبة مثل الحية تكون في البطن تعتري من به شدة جوع)
كنا نود أن يقال: الصفر في زعم الأولين دويبة.

وهو وهم منهم.
والصواب أن مواد نسج الجسم الغذائية تضعف فيشعر مجموع الأعصاب بما ينتشر من ذلك الضعف في البدن كله، فتظهر الحاجة إلى ما يعوض عن ذلك الضعف وفي ص 203 ص 9 يبدءوا والصواب يبدءوا ومن الأغلاط الشائعة في مصر وتستحق أن يشار إليها إشارة خصوصية، ما يأتي: ص 23 س 18 أصواب هو أم خطأ.

أم خطأ وزان سحاب لضد الصواب، على ما في كتب اللغة ص 42 س 10 وبالجاذبة تجذب برفع الباء (يجزمون حيث لا موجب للجزم) والصواب تجذب برفع الباء ص 81 س 14 بثمان سنين: بثماني سنين ص 110 س 15 البَوْرق: البورق بضم الباء ص 110 س 13 النوشاذر.
لم ترد هذه الكلمة مضبوطة في كتب اللغة القديمة كاللسان والقاموس، ولا في تاج العروس مع حداثته، لكن الزمخشري ذكرها مضبوطة ضبطاً تاماً محكماً في كتاب مقدمة الأدب في ص 59 س 19 ووزن نوشاذر فوعالل الذي هو مد فعالل كجلاهق وعجاهن وسرادق.
وليس في العربية فعالل بفتح ما قبل الآخر، ولهذا نستغرب ضبط نوشاذر بفتح الذال، إذ لا مثال له ولا لنشاذر، فضبط الأديبين الضبط الذي اعتمداه لا يدل على وقوفهما على أسرار العربية.
زد على ذلك أنه ليس بالضبط الفارسي كما يتصوره القارئ. 8 - مقابلة النص ومعارضته بما جاء منه في الكتب المنشورة كنا نود أن نذكر في ختام هذه الكلمة معارضة نص هذا الكتاب المنشور حديثاً بما ورد مطبوعاً من الكتب التي صنفها الأقدمون، ممن كان في عصر المؤلف أو جاء بعده، فرأينا أن ما جاء مثبتاً في هذه النسخة من الزيادات، وبعض الأحيان من الحذف والنقص، ومعارضتها بعضها ببعض ينشئ في صدور القراء مللاً وضجراً، فعدلنا عن هذا القصد إلى الإشارة بمراجعة كتاب ابن القفطي في كلامه على مؤلفي كتاب إخوان الصفاء في ص 82 من طبعة الإفرنج؛ ثم مراجعة ديوان الأعشيين طبع أوربة في ص 198، ليتأكد القارئ أنه كان من اقدس الواجبات على الناشرين أن يراجعا هذين السفرين وغيرهما من المطبوعات، وإلا فعملهما هذا جاء خداجاً، ويحتاج إلى إعادة النظر في ما طبعاه، ومقابلته بما ذكرناه لهما وعلى كل، فإننا نشكرهما كل الشكر على ما قاما به من إخراج هذه الدرة الثمينة من مكمنها، وعرضها على الناطقين بالضاد بهذه الحلي البديعة، والوشي الجاذب للأنظار، والمشوَّق لاقتنائه، ووضعه في مصف كنوز الأقدمين، ورفع منزلتهم بين علماء الأقوام المختلفة وكتابهم العظماء، ومصنفيهم البلغاء. ونحن نتوقع أن يكون طبع المجلد الثالث بعناية أعظم وتحقيق بالغ أقصى المنى، ومنه تعالى التوفيق (بغداد) الأب أنستاس ماري الكرملي من أعضاء مجمع فؤاد الأول للغة العربية

شارك الخبر

المرئيات-١