أرشيف المقالات

استدراك

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
8 في خاتمة حياة حجاج الخضري تساءلت في خاتمة مقالي السالف عن (حجاج الخضري) عما آل إليه أمر هذا البطل المصري أقتل انتقاماً من كبريائه، ام هاجر إلى بلد غير مصر؟ وقد تفضل العلامة المفضل الاستاذ شفيق غربال فأرسل إليَّ ما جاء في تاريخ الجبرتي خاصا بخاتمة حياة ذلك الرجل في حوادث رمضان سنة 1232 من الهجرة. فقال الجبرتي: (في ليلة الخميس 17 منه (أي رمضان) طلب المحتسب حجاج الخضري الشهير بنواحي الرميلة فأخذه إلى الجمالية وشنقه على السبيل المجاور لحارة المبيضة، وذلك في سادس ساعة من الليل وقت السحور وتركوه معلقا لمثلها من الليلة، ثم أذن بدفنه فأخذه أهله ودفنوه.
وحجاج هو الذي تقدم ذكره غير مرة (وهنا ذكر بعض حوادثه) ثم حضر إلى مصر بأمان ولم يزل على حالته في هدوء وسكون ولم يؤخذ في ذلك بجرم فعله يوجب شنقه بل قتل مظلوما لحقد سابق وزجرا لغيره)
وقد بادرت بإرسال هذا التحقيق شاكراً للأستاذ غربال بحثه وفضله معيداً ترحمى على ذلك البطل المصري الشهيد؟ محمد فريد أبو حدي

شارك الخبر

المرئيات-١