أرشيف المقالات

من الذروة

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
8 هذا القطيع.
! (إلى الذين ما مست مزاهرهم يد الله) .

ولمحتُ ركباً في الحضيضِ مُغنَّياً ...
طَمرَ الخَنا تحْتَ النَّشيدِ وَدَسَّهُ مِنْ كلَّ نَشْوانِ الرَّبابِ طَهارَةً ...
وَحَشاهُ للأِكْوانِ يُترِعُ رِجْسَهُ لَبِسَ الُمسُوحَ فَقيلَ: قِدِّيسُ الحِمى! ...
والجِيفةُ الشَّنعاءُ تَلفِظُ قُدْسَهُ وبَكى الغرامَ فَقيلَ: أرْخمُ عاشق ...
غَنَّى! ونَتْنُ الفُحشِ يَزْحَمُ نفسَهُ كَذِبٌ يُجلجِلُ في الصّدى، وخواطرٌ ...
إفْكُ الرّحيقِ بها يُعاتِبُ كأسَهُ فكأنها في الشَّدْوِ مَنطِقُ مُومِسٍ ...
نَعْشُ الحياءِ بها يواثِبُ جَرْسهُ.
! فمضَيتُ أسألُ: أيُّ جَوْقٍ مُزْعِجٍ ...
للِمُلْهَمِين شدَا ليُطرِبَ رَمْسَهُ؟ فَأُجِبْتُ: دَعْ هذا القَطيعَ، فَانهُ=بُومٌ يُؤبِّنُ في المفاوزِ حِسّهُ!! محمود حسن إسماعي

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢