أرشيف المقالات

نبرات صوتك في المسرة

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
8 للأستاذ العوضي الوكيل نبرات صوتك في المسرة جددت ...
لَهفي عليكِ وضاعفت أشجاني تنسابُ في الأسماع وانيةَ الخُطى ...
فتشيعُ في نفسي وفي ألحاِني طَرِبَ الحديدُ لها وهشَّ لوقعها ...
لو كان ذا حَرَك وذا وُجْدانِ ولقد هممت بأن أُجاذبَه الهَوى ...
وأبثُّه غَزَلي وصفْوَ حناني نبرات صوتِكِ؟ ما المزاهرُ كلها ...
ما رنّةٌ نَشْوَى من العيدانِ؟ ووهبتك الآمال ملَء خواطري ...
وعلى سناكِ حبستُ حرَّ بياني وسهرت فيك وأنت هانئة الكرى ...
ومنحتُ حبك غابري وأواني! وأريتُكِ الإيمان تنطق مُقلِتي ...
بدليله فسموتُ بالإيمانِ وذَخرتُ في نفسي حديثَكِ كله ...
ووعيته في السر والإعلانِ وخلقتُ فيكِ جلالةً أبدّيةً ...
تسمو على الأزمان والأكوانِ هذا رداؤك من نسيج مشاعري ...
المهجتانِ عليه تَتَّفِقانِ ما كان من حُسنٍ عليك فإنه ...
لي دون غيري من بني الإنسان (الزقازيق) العوض

شارك الخبر

المرئيات-١