صفة الوضوء الصحيحة
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
2صفة الوضوء الصحيحة
• يُشترط أن يكونَ الوُضوءُ بماءٍ طاهر، فإن تغيَّر لونُه أو طعمه أو رائحته بنجاسة، فلا يصح ولا يُجزئ الوضوء والاغتسال به.
• ويُشترط للوضوء: إزالة ما يمنع وصول الماء إلى أعضاء الوضوء مباشرة، من طين أو عجين، أو شمع أو أصباغ سميكة، أو طلاء الأظافر كالذي تضعه النساء، أو غير ذلك.
• وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ، غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
وصفة الوضوء الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم هي:
• أن ينوي الوضوء، بقلبه، ولا يُشرع التلفظ بالنية.
• ثم يقول «بسم الله»، ثم يغسل كفَّيه ثلاثًا.
• ثم يتمضمض ويستنشق ثلاثًا، بثلاث غَرَفات، ثم يغسل وجهه ثلاثًا، وحدُّ الوجه عرضًا: من الأذن إلى الأذن، وطولًا: من منحنى الجبهة إلى أسفل اللحية. فإن كانت لحيته خفيفة يُرى من ورائها لون البشرة، وجب غسل ظاهرها وباطنها، وإن كانت كثيفة تُغطي البشرة، فيكفي غسل ظاهرها ويُستحب تخليلها. • ثم يغسل يديه ثلاثًا من أطراف الأصابع إلى المِرفقين، (والمرفق داخلٌ ضمن الغسل)، يبدأ بيده اليمنى ثم اليسرى. • ثم يمسح رأسه وأذنيه بماءٍ جديد، وصفته: أن يمرَّ بيديه من مُقدِّمةِ رأسِه إلى قفاه، ثم يردَّهما إلى الموضِعِ الذي بدأ منه؛ أي: يمرَّ بهما مِن قفاه إلى مقدِّمةِ رأسِه، ثم يُدخل أصبعيه السبَّابتين في أُذُنيه، ويمسح ظاهر أُذنيه بإبهامَيه مرة واحدة. • ثم يغسل رجليه مع الكعبين ثلاثًا، يبدأ باليمنى ثم اليسرى، والكعبان: العظمان البارزان عند مفصل الساق والقدم. • ومن فروض الوضوء: الترتيب بين أعضاء الوضوء، وألا يفصل بين العضو والذي يليه بفاصل طويل. • ويُسن أن يقول بعد الوضوء: «أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُ الله ورسولُه»؛ [رواه مسلم]. نسأل الله أن يجعلنا من التوَّابين والمتطهرين، ونكتفي بهذا القدر، ونتحدث بمشيئة الله في اللقاء القادم عن أخطاء يقع فيها بعض الناس في وضوئهم.
المصدر: كتاب عطر المجالس