أرشيف المقالات

لا حول ولا قوة إلا بالله (فوائد وثمار)

مدة قراءة المادة : 18 دقائق .
2لا حول ولا قوة إلا بالله (فوائد وثمار)   الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد: فهذه جملة عطرة منتقاة وطيبة مصطفاة من الثمار الطيبة، والآثار النافعة، والفوائد الماتعة لهذه الكلمة المباركة: (لا حول ولا قوة إلا بالله) من النصوص الشرعية، وأقوال أهل المناقب العليَّة، جمعتُها حتى تعود على صاحبها وناشرها وقارئها بالنفع في الدارين والفوز فيهما، واللهَ عز وجل أسأل أن يرزقنا جميعًا العلم النافع والعمل الصالح، والإخلاص فيهما والمتابعة؛ فأقول: ضبط وبيان: قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه لصحيح الإمام مسلم (٤/ ٨٧): "وقوله: ((لاحول ولا قوة إلا بالله)) يجوز فيه خمسة أوجه لأهل العربية مشهورة: أحدها: لاحول ولا قوة بفتحهما بلا تنوين، والثاني: فتح الأول، ونصب الثاني منونًا، والثالث: رفعهما مُنوَّنين، والرابع: فتح الأول ورفع الثاني منونًا، والخامس: عكسه".   ويُقال لها اختصارًا: الحولقة: بتقديم اللام على القاف؛ قاله الجوهري، والحوقلة: بتقديم القاف على اللام؛ قاله الأزهري وعليه الأكثرون؛ كما قال العلامة النووي رحمه الله في شرحه لصحيح الإمام مسلم (٤/ ٨٧).   على أني وقفتُ على قولٍ في كتاب المزهر في علوم اللغة (١/ ٣٧٣): "والحولقة قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا تقل: حوقل بتقديم القاف؛ فإن الحوقلة مِشْيَةُ الشيخ الضعيف"، والله أعلم.   ومعنى الحول: الحركة، يُقال: حال الشخص إذا تحرك، فكأن القائل إذا قال: لا حول ولا قوة، يقول: لا حركة ولا استطاعة إلا بمشيئة الله؛ [تهذيب اللغة (٥/ ١٥٧)].   وقيل الحول: الحيلة.
قال صاحب النهاية (١/ ٤٦٢): "والأول أشبه".   وقال في النهاية (١/ ٤٦٥) أيضًا: "والمراد من هذه الكلمة: إظهار الفقر إلى الله عز وجل بطلب المعونة منه على ما يحاوَلُ من الأمور، وهو حقيقة العبودية".   ورُوي عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا: ((ألا أخبرك بتفسير: لا حول ولا قوة إلا بالله؟ قلتُ: بلى، يا رسول الله، فقال: لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله، هكذا أخبرني بها جبريل يا ابن أمِّ عبد))؛ [حديث ضعيف كما في السلسلة الضعيفة رقم: (٣٣٥٥)].   لكن يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فلفظ الحول يتناول كل تحول من حال إلى حال، والقوة هي القدرة على ذلك التحول؛ فدلَّت هذه الكلمة العظيمة على أنه ليس للعالم العلوي والسفلي حركة وتحول من حال إلى حال ولا قدرة على ذلك إلا بالله.   ومن الناس من يفسر ذلك بمعنًى خاصٍّ فيقول: لا حول من معصيته إلا بعصمته، ولا قوة على طاعته إلا بمعونته، والصواب الذي عليه الجمهور هو التفسير الأول، وهو الذي يدل عليه اللفظ؛ فإن الحول لا يختص بالحول عن المعصية، وكذلك القوة لا تختص بالقوة على الطاعة، بل لفظ الحول يعمُّ كل تحول"؛ [مجموع الفتاوى (٥/ ٥٧٤٥٧٥)].   وقال أيضًا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (١٣/ ٣٢١): "وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله يوجب الإعانة؛ ولهذا سنَّها النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا قال المؤذن: حي على الصلاة، فيقول المجيب: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإذا قال: حي على الفلاح، قال المجيب: لا حول ولا قوة إلا بالله".   فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فهو الذي بيده الحول كله والقوة كلها؛ [الفوائد (ص: ٥٢)].   ثمار وآثار: ولهذه الكلمة المباركة الطيبة جملة من الثمار والآثار؛ فمنها أنها: ♦ كنز من كنوز الجنة: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: ((لما غزا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خيبرَ - أو قال: لما توجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - أَشْرَفَ الناس على وادٍ، فرفعوا أصواتهم بالتكبير: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اربَعُوا على أنفسكم؛ إنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائبًا، إنكم تدعون سميعًا قريبًا وهو معكم، وأنا خلف دابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسمعني وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال لي: يا عبدالله بن قيس، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: ألا أدلُّك على كلمةٍ من كَنزٍ من كنوز الجنة، قلت: بلى يا رسول الله، فداك أبي وأمي، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله))؛ [أخرجه البخاري رقم: (٤٢٠٥)].   وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: ((كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سفر، فجعل الناس يجهرون بالتكبير، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أيها الناس، اربعوا على أنفسكم؛ إنكم ليس تدعون أصمَّ ولا غائبًا، إنكم تدعون سميعًا قريبًا وهو معكم، قال: وأنا خلفه وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال: يا عبدالله بن قيس، ألا أدلُّك على كنز من كنوز الجنة، فقلت: بلى، يا رسول الله، قال: قل: لا حول ولا قوة إلا بالله))؛ [صحيح مسلم رقم: (٢٧٠٤)].   قال العلامة النووي رحمه الله: "ومعنى الكنز هنا: أنه ثواب مُدَّخر في الجنة، وهو ثواب نَفِيسٌ كما أن الكنز أنفسُ أموالكم"؛ [شرح مسلم (١٧/ ٢٦)].   وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "والكنز: مال مجتمع لا يحتاج إلى جمع؛ وذلك أنها تتضمن التوكل والافتقار إلى الله تعالى"؛ [مجموع الفتاوى (١٣/ ٣٢١)].   ♦ من أحب الكلام إلى الله عز وجل: عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((أحبُّ الكلام إلى الله: سبحان الله لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده))؛ [أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم: (٦٣٨)].   ♦ غِراس الجنة: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: ((أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلةَ أُسري به، مرَّ على إبراهيم فقال: من معك يا جبريل؟ قال: هذا محمد، فقال له إبراهيم: مُرْ أمَّتَك فليُكثروا من غِراس الجنة؛ فإن تربتها طَهورٌ، وأرضها واسعة، قال: وما غِراسُ الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله))؛ [أخرجه أحمد (٥/ ٤١٨)، وصححه الألباني بشواهده في السلسلة الصحيحة تحت الحديث رقم: (١٠٥)، وصحيح الترغيب والترهيب رقم: (١٥٨٣)].   وعن ابن عمر رضي الله عنهما كما عند ابن أبي الدنيا في الذكر والطبراني بلفظ: ((أكْثِروا من غراس الجنة؛ فإنه عذبٌ ماؤها طيِّبٌ ترابها، فأكثروا من غِراسها، قالوا: يا رسول الله، وما غراسها؟ قال: ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله))؛ [صححه الألباني بشواهده في السلسلة الصحيحة تحت الحديث رقم: (١٠٥)، وصحيح الترغيب والترهيب رقم: (١٥٨٤)].   ♦ أُمرنا بالإكثار منها: عن أبي ذر رضي الله عنه قال: ((أمرني خليلي صلى الله عليه وآله وسلم بسبعٍ: أمرني بحبِّ المساكين والدُّنوِّ منهم، وأمرني أن أنظر إلى مَن هو دوني ولا أنظر إلى مَن هو فوقي، وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت، وأمرني ألَّا أسأل أحدًا شيئًا، وأمرني أن أقول بالحقِّ وإن كان مرًّا،   وأمرني ألَّا أخاف في الله لومة لائم، وأمرني أن أُكثرَ من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنهن من كَنزٍ تحت العرش، وفي رواية: فإنها كنز من كنوز الجنة))؛ [أخرجه الإمام أحمد (٥/ ١٥٩) وغيره، وهو في السلسلة الصحيحة رقم: (٢١٦٦)].   ♦ باب من أبواب الجنة: عن قيس بن سعد بن عبادة: ((أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخدمه، قال: فمرَّ بي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد صليتُ، فضربني برجله وقال: ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قلتُ: بلى، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله))؛ [أخرجه الحاكم (٤/ ٢٩٠)، وأحمد (٣/ ٤٢٢)، وهو في السلسلة الصحيحة رقم: (١٧٤٦)].   ♦ يُجتهد بها في دعاء التهجد: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: ((اللهم لك الحمد أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومَن فيهنَّ، ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت - أو: لا إله غيرك - قال سفيان: وزاد عبدالكريم أبو أمية: ولا حول ولا قوة إلا بالله))؛ [أخرجه البخاري رقم: (١١٢٠)، ومسلم رقم: (٧٦٩)].   ♦ إذا قالها من تَعارَّ من الليل غُفر له وإن صلى قُبلت: عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((مَن تَعارَّ من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا، استُجيب له، فإن توضأ وصلى، قُبلت صلاته))؛ [أخرجه البخاري رقم: (١١٥٤)].   ♦ يُهلَّل بها في أدبار الصلوات: كان ابن الزبير رضي الله عنه يقول في دُبُرِ كل صلاة حين يُسلِّم: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كرِهَ الكافرون، وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُهلِّلُ بهنَّ دُبُرَ كل صلاة))؛ [أخرجه مسلم رقم: (٥٩٤)].   ♦ أنها من أذكار النوم: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر - غُفرت له ذنوبه - أو قال: خطاياه، شكَّ مِسعرٌ - وإن كانت مثل زَبَدِ البحر))؛ [أخرجه ابن حبان في صحيحه، وابن السني في عمل اليوم والليلة، وهو في السلسلة الصحيحة رقم: (٣٤١٤)].   ♦ اللهم أنت عَضُدي ونصيري: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا غزا قال: اللهم أنت عَضُدي ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (2632)، وفي صحيحه للألباني رقم: (٢٣٦٦)]، وقال ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيب (ص: ٧٨): "وكان حبيبُ بن سَلَمةَ يستحبُّ إذا لقي عدوًّا أو ناهض حصنًا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، وإنه ناهضٌ يومًا حصنًا للروم فانهزم، فقالها المسلمون وكَبَّروا؛ فانهدم الحصن".   ♦ وهي مما يُقرَأ بها في الصلاة بدلًا عن الفاتحة لمن لا يحفظها: عن عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إني لا أستطيع أن آخذَ من القرآن شيئًا؛ فعلِّمني ما يُجزيني منه، قال: قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال: يا رسول الله، هذا لله عز وجل فما لي؟ قال: قل: اللهم ارحمني وارزقني وعافني واهدني، فلما قام قال هكذا بيده، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أما هذا فقد ملأ يده من الخير))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (٨٣٢)، والنسائي (٢/ ١٤٣)، وغيرهما، وصححه الألباني في الإرواء (٢/ ١٢)].   ♦ أنها من كنز تحت العرش: عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: ((ألا أدلك على كلمة تحت العرش من كنز الجنة؟ تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فيقول الله عز وجل: أسلم عبدي واستسلم))؛ [أخرجه الطيالسي رقم: (٢٤٩٤)، وأحمد (٢/ ٢٣٥)، والحاكم (١/ ٢١)، وهو في السلسلة الصحيحة تحت الحديث رقم: (١٥٢٨)].   وتقدم حديث أبي ذر رضي الله عنه في: أمرنا بالإكثار منها.   ♦ وهي من وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمن سأله أن يعلمه كلامًا يقوله: عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: ((جاء أعرابيٌّ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: علِّمني كلامًا أقوله، قال: قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم، قال: فهؤلاء لربي، فما لي؟ قال: قل: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني))؛ [أخرجه مسلم رقم: (٢٦٩٦)].   ♦ أن حملة العرش إنما أطاقوا حمل العرش بها: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "...
ولهذا رُوي أن حملة العرش إنما أطاقوا حملَ العرش بقولهم: لا حول ولا قوة إلا بالله"؛ [مجموع الفتاوى (١٠/ ٣٣)].   وقال ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيب (ص: ٧٧٧٨): "وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يذكر أثرًا في هذا الباب ويقول: ((إن الملائكة لما أُمِروا بحمل العرش قالوا: يا ربنا، كيف نحمل عرشك وعليه عظمتُك وجلالك؟ فقال: قولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله، فلما قالوا حملوه))، حتى رأيت ابن أبي الدنيا قد ذكر هذا الأثر بعينه عن الليث بن سعد عن معاوية بن صالح قال: حدثنا مشيختنا أنه بلغهم: ((أن أول ما خلق الله عز وجل حين كان عرشه على الماء حملةَ العرش، قالوا: ربنا لِمَ خلقتنا؟ قال: خلقتُكم لحمل عرشي، قالوا: ربنا، ومَن يقوى على حمل عرشك وعليه عظمتك وجلالك ووقارك؟ قال: لذلك خلقتُكم، فأعادوا عليه ذلك مرارًا، فقال لهم: قولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله، فحملوه))".
  ♦ لها تأثير عجيب في جملة من الأمور: قال ابن القيم رحمه الله: "وهذه الكلمة لها تأثير عجيب في معالجة الأشغال الصعبة، وتحمُّلِ المشاق ..."؛ [الوابل الصيب (ص: ٧٨)].




شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢