أرشيف المقالات

أهمية علو الهمّة في حياة المسلم - (12) تغيير طريقة حياة الأفراد والشعوب

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
1 يقول الشيخ الأستاذ محمد الخضر حسين  شارحاً المراد:
((يسمو هذا الخلق بصاحبه فيتوجه به إلى النهايات من معالي الأمور، فهو الذي ينهض بالضعيف يُضطهد أو يزدرى فإذا هو عزيز كريم،وهو الذي يرفع القوم من سقوط ويبدلهم بالخمول نباهة وبالاضطهاد حرية، وبالطاعة العمياء شجاعة أدبية.
هذا الخلق هو الذي يحمي الجماعة من أن تتملق خصمها ...
أما صغير الهمّة فإنه يبصر بخصومه في قوة وسطوة فيذوب أمامهم رهبة، ويطرق إليهم رأسه حِطَّة ثم لا يلبث أن يسير في ريحهم، ويسابق إلى حيث تنحط أهواؤهم).


شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣