أرشيف المقالات

التكبير والتسبيح عند المنام

مدة قراءة المادة : 34 دقائق .
2ما جاء في التكبير والتسبيح عند المنام
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ، إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَشْتَكِي إِلَيْهِ الْخِدْمَةَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَقَدْ مَجِلَتْ يَدَايَ مِنَ الرَّحَى، أَطْحَنُ مَرَّةً، وَأَعْجِنُ مَرَّةً، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنْ يَرْزُقْكِ اللَّهُ شَيْئًا يَأْتِكِ، وَسَأَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ: إِذَا لَزِمْتِ مَضْجَعَكِ، فَسَبِّحِي اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبِّرِي ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدِي أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنَ الْخَادِمِ، وَإِذَا صَلَّيْتِ صَلَاةَ الصُّبْحِ، فَقُولِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَعَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تُكْتَبُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَتَحُطُّ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَلَا يَحِلُّ لِذَنْبٍ كُسِبَ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَنْ يُدْرِكَهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ الشِّرْكُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَهُوَ حَرَسُكِ، مَا بَيْنَ أَنْ تَقُولِيهِ غُدْوَةً إِلَى أَنْ تَقُولِيهِ عَشِيَّةً، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ، وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ))[1].   عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ أَنْ يُسَبِّحَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وَيُكَبِّرَ عَشْرًا، وَيَحْمَدَ عَشْرًا؟ فَذَلِكَ فِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ سَبَّحَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ بِالْمِيزَانِ، فَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَمِائَةِ سَيِّئَةٍ؟))[2].   عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: ((خَصْلَتَانِ، أَوْ خَلَّتَانِ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ، هُمَا يَسِيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ، يُسَبِّحُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وَيَحْمَدُ عَشْرًا، وَيُكَبِّرُ عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ، وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ))[3].   عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّ فَاطِمَةَ اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنَ الرَّحَى مِمَّا تَطْحَنُهُ، فَبَلَغَهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِسَبْيٍ، فَأَتَتْهُ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَلَمْ تُوَافِقْهُ، فَذَكَرَتْ لِعَائِشَةَ، فَجَاءَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ لَهُ، فَأَتَانَا، وَقَدْ أَخَذْنَا مَضْجَعَنَا، فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ، فَقَالَ: ((عَلَى مَكَانِكُمَا))، حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي، فَقَالَ: ((أَلاَ أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَانِي؟ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ))[4].   عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ، - صلى الله عليه وسلم -، ورضي الله عنها، قَالَتْ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَلِمَاتٍ، وَقَالَ: ((إِذَا أَخَذْتِ مَضْجَعَكِ فَقُولِي: الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَافِي، سُبْحَانَ اللَّهِ الْأَعْلَى، حَسْبِيَ اللَّهُ وَكَفَى، مَا شَاءَ اللَّهُ قَضَى، سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا، لَيْسَ مِنَ اللَّهِ مَلْجَأٌ، وَلَا وَرَاءَ اللَّهِ مُلْتَجَأٌ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ، ﴿ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾، ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيُّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴾))، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَقُولُهَا عِنْدَ مَنَامِهِ، ثُمَّ يَنَامُ وَسَطَ الشَّيَاطِينِ وَالْهَوَامِّ فَتَضُرُّهُ))[5].   عَنْ صَفِيَّةَ وَدُحَيْبَةَ ابْنَتَا عُلَيْبَةَ أَنَّ قَيْلَةَ بِنْتَ مَخْرَمَةَ كَانَتْ إِذَا أَخَذَتْ حَظَّهَا مِنَ الْمَضْجَعِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ، قَالَتْ: ((بِسْمِ اللهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَى اللهِ وَضَعْتُ جَنْبِي لِرَبِّي، وَأَسْتَغْفِرْهُ لِذَنْبِي حَتَّى تَقُولَهَا مِرَارًا، ثُمَّ تَقُولَ: أَعُوذُ بِاللهِ وَبِكَلِمَاتِهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَشَرِّ مَا يَنْزِلُ فِي الْأَرْضِ وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَشَرِّ فِتَنِ النَّهَارِ وَشَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، آمَنْتُ بِاللهِ وَاعْتَصَمْتُ بِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَسْلَمَ لِقُدْرَتِهِ كُلُّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهُ الَّذِي ذَلَّ لِعِزَّتِهِ كُلُّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ كُلُّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَشَعَ لِمُلْكِهِ كُلُّ شَيْءٍ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَجَدِّكَ الْأَعْلَى، وَاسْمِكَ الْأَكْبَرِ، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ، وَلَا فَاجِرٌ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْنَا نَظْرَةً مَرْحُومَةً، لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا، إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا فَقْرًا إِلَا جَبَرْتَهُ، وَلَا عَدُوًّا إِلَا أَهْلَكْتَهُ، وَلَا عُرْيَانًا إِلَا كَسَوْتَهُ، وَلَا دَيْنًا إِلَا قَضَيْتَهُ وَلَا أَمْرًا لَنَا فِيهِ صَلَاحٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَا أَعْطَيْتَنَاهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمَنْتُ بِاللهِ وَاعْتَصَمْتُ بِهِ، ثُمَّ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَاللهُ أَكْبَرُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، ثُمَّ تَقُولَ: يَا بِنْتِي هَذِهِ رَأْسُ الْخَاتِمَةِ إِنَّ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَتَتْهُ تَسْتَخْدِمُهُ، فَقَالَ: ((أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ خَادِمٍ؟)) قَالَتْ: بَلَى، فَأَمَرَهَا بِهَذِهِ الْمِائَةِ عِنْدَ الْمَضْجَعِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ))[6].   عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((يقول الله عز وجل: قل لأمتك يقولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله، عشراً عند الصباح، وعشراً عند المساء، وعشراً عند النوم، يدفع عند النوم بلوى الدنيا، وعند المساء مكايد الشيطان، وعند الصباح غضبي))[7].  


[1] إسناده ضعيف: وقد اضطرب فيه شهر بن حوشب. أخرجه أحمد (6/298) عن أبي النضر هاشم بن القاسم البغدادي ثنا عبدالحميد بن بهران ثني شهر بن حوشب ،قال: سمعت أم سلمة تحدث زعمت أن فاطمة جاءت إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - تشتكي إليه الخدمة ...
فذكره. قلت: إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب وقد اضطرب فيه شهر بن حوشب. وأخرجه الطبراني (23/رقم: 787) من طريق أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ثنا عبدالحميد بن بهران.
به. وأخرجه الدولابي في ((الذرية القاهرة)) (192) من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح ثنا عبدالحميد بن بهران، به. ورواه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي عن شهر بن حوشب واختلف عن عبد الله بن عبد الرحمن. قلت: وسيأتي بيان هذا الاختلاف في باب [أذكار دبر كل صلاة، وأذكار الصباح والمساء]، وانظر ((علل الدارقطني)) (6/248)، والله أعلم. قال السندي: قوله (مجلت يداي)، يقال: مجلت يدُه، بفتح الجيم وكسرها، أي: ......
من العمل، (أن يرزقك): أي: إن قدر لك شيئاً من خادم وغيره، فذاك لابد أن يجيئك، ولا يفوتك، فاصبري ولا تسألي. [2] إسناده ضعيف: أخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (153)، والحسن بن عرفة في ((جزئه)) (79)، الطبراني في ((الدعاء)) (724)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (340)، وابن جماعة في ((مشيخته)) (1/354، 355 – تخريج البرزالي)، الرافعي في ((التدوين)) (3/311)، وابن النجار في ((ذيل تاريخ بغداد)) (16/169)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (6/206)، وشيخ الإسلام ابن تيمية في ((العوالي)) (ص20)، الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (11/551)، والحافظ ابن حجر في ((الإمتاع في الأربعين المتباينة بشرط السماع)) (97 – 98/8)، والخطيب في ((تاريخه)) (13/216، 217)، و((نتائج الأفكار)) (2/270)، ومحمد بن محمد بن علي الطائي في ((الأربعين)) (69/7) من طريق المبارك بن سعيد، عن موسى الجهني عن مصعب بن سعد عن أبيه به مرفوعاً. قال الحافظ: هذا حديث حسن من هذا الوجه، والمبارك بن سعيد ثقة عند ابن معين وغيره. قلت (طارق): فخالفه يعلى بن عبيد الطنافسي، فرواه موسى – وهو الجهني – عن موسى عن أبي زرعة عن أبي هريرة قوله. أخرجه النسائي في (عمل اليوم والليلة)) (154). قلت: وكلا الحديثين وهم، والله أعلم؛ فقد رواه شعبة وسفيان بن عيينة، ومروان ابن معاوية وعلي بن مسهر وعبد الله بن نمير ويحيى بن سعيد القطان وأبو عوانة وجعفر بن عون وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ومنصور بن المعتمر ومحمد بن عبيد الطنافسي ويعلى بن عبيد الطنافسي وعمر بن علي بن مقدم ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة وعبيد الله بن سعد بن زياد ومندل بن علي، وعدتهم ستة عشر نفساً: كلهم رووه عن موسى الجهني عن مصعب بن سعد عن أبيه سعد، قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ((أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟)) الحديث. أخرجه مسلم (2073)، والترمذي (3463)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (152)، وابن حبان (825)، وأحمد (1/174، 180، 185)، والحميدي (80)، وابن أبي شيبة (10/294)، وعبد بن حميد (134)، وأبو يعلى (723، 829)، والشاشي (65، 66)، والطبراني في ((الدعاء)) (1702)، وفي ((المعرفة)) (540)، والبيهقي في ((الدعوات)) (129)، وفي ((الشعب)) (600)، والبغوي في ((شرح السنة)) (5/44)، والبزار (1160)، والدورقي في ((مسند سعد)) (45، 46)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (731). وفي الباب عن أم مالك الأنصارية: أخرجه ابن أبي شيبة (11/494، 495)، الطبراني (25/351) من طريق محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن يحيى بن جعدة عن رجل حدثه عن أم مالك الأنصارية به. قلت: وإسناده ضعيف؛ لأجل هذا الرجل المبهم، ومحمد بن فضيل ممن روى عن عطاء بعد الاختلاط.
((الكواكب النيرات)) (39). وفي الباب عن قيلة بنت مخرمة: أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (25/12/3)، وفي ((الدعاء)) (236)، بإسناد فيه عبد الله بن حسان عن جدتيه وهما مجهولتان، [((التهذيب)) (10/470، 485)، ((الميزان)) (4/606، 608)]. وفي الباب عن أبي مالك الأشعري: أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (3/رقم: 3451)، وفي ((مسند الشاميين)) (1673) بإسناد معلول. وفي الباب عن أم سلمة: أخرجه أحمد (6/298)، والطبراني في ((الكبير)) (23/رقم: 787) من طريق عبدالحميد بن بهران عن شهر بن حوشب عن أم سلمة بنحوه مطولًا وفيه زيادات وهو حديث اضطرب فيه شهر سنداً ومتناً، والله أعلم. وفي الباب عن أنس: أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (635)، وابن أبي شيبة (10/427)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/335)، وابن ماسي في ((فوائده)) (6)، والشجري في ((أماليه)) (1/255)، وقاضي المارستان في ((مشيخته)) (21)، وأبو الشيخ في ((العوالي)) (11)، وأبو العباس العصمي في ((جزئه)) (64) بإسناد فيه سلمة بن وردان وهو منكر الحديث.
[((التهذيب)) (3/445)، و((الميزان)) (3/193)]. ومن طريق آخر أخرجه ابن عمشليق في ((جزئه)) (27) بإسناد ضعيف. [3] إسناده حسن: أخرجه أبو داود (1502، 5065)، والترمذي (3410، 3411، 3486)، والنسائي في ((المجتبى)) (3/74، 75)، وفي ((السنن الكبرى)) (1271، 1278)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (813، 819، 820*[[موقوفاً، المرفوع أصح كما هو ظاهر، والله أعلم]])، وابن ماجة (926)، ابن أبي شيبة (10/233، 234)، وعبد الرزاق (2/233، 234)، وعبد بن حميد (356)، وأحمد (2/160، 161، 204، 205)، والحميدي (583)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1216)، والبزار (2403، 2404، 2406، 2479)، وابن حبان (843، 2012، 2018)، وفي ((الثقات)) (8/229)، وبن عدي في ((الكامل)) (3/1130)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (741)، ومحمد بن مخلد في ((حديثه)) (17)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (40)، وأبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (1/203)، والداني في ((البيان في عد آي القرآن)) (ص64)، والخطيب في ((تاريخه)) (8/176، 177)، وابن الفاخر الأصبهاني في ((موجبات الجنة)) (171)، الطبراني في ((الأوسط)) (2977، 5604، 6211، 7480)، وفي ((الدعاء)) (726، 727، 728)، وفي ((جزء من اسمه عطاء)) (15)، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (4088 – 4093)، والسراج في ((مسنده)) (384)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (994)، وأبو الشيخ في ((طبقات المحدثين)) (815)، والحاكم (1/547)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (280، 281)، و((السنن الكبرى)) (2/235)، و((شعب الإيمان)) (613)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (737)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1268)، وابن الجوزي في ((الحدائق)) (3/299)، الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (1/86، 2/265، 266، 268، 269)، والطبراني في ((تفسيره)) (29/88)، وغيرهم من طرق عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً به. قال الترمذي في الموضع الأول: هذا حديث حسن صحيح. وقال في الموضع الثاني: هذا حديث حسن غريب. وقال الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (1/86، 78): هذا حديث حسن ورجال هذا الإسناد غالبهم كوفيون وكلهم ثقات؛ إلا أن عطاء بن السائب اختلط، ورواية الأعمش عنه قديمة؛ فإنه من أقرانه، والسائب والد عطاء هو ابن مالك، وثقه ابن معين والعجلي.
أ.هـ. وقال في (2/266): هذا حديث صحيح. وقال النووي في ((الأذكار)) (ص205): إسناده صحيح؛ إلا أن فيه عطاء بن السائب وفيه اختلاف بسبب اختلاطه. قلت: وتعقبه الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/267) بقوله: وقول الشيخ – يعني النووي: أن عطاء بن السائب مختلف فيه؛ من أجل اختلاطه، لا أثر لذلك؛ لأن شعبة والثوري وحماد بن زيد سمعوا منه قبل اختلاطه، وقد اتفقوا على أن الثقة إذا تميز ما حدث به قبل اختلاطه مما بعده قُبل، وهذا من ذاك.
أ.
هـ. [4] صحيح: أخرجه البخاري (3113، 3705، 5361، 5362، 6318)، ومسلم (2727)، وأبو داود (5062)، والنسائي في ((الكبرى)) (10650، 10651)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (814 – 816)، وفي ((عشرة النساء)) (290)، وأحمد (1/80، 95، 96، 136، 144)، الطيالسي (94)، والحميدي (43)، الدارمي (2685)، وابن أبي شيبة (10/60، 61)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3/233، 298)، وفي ((شرح المشكل)) (4098)، وابن حبان (5524، 5529، 6921)، ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (3/29 – 31)، البزار (606، 607، 619، 625)، وأبو يعلى (274، 345، 552، 578)، والحاكم (3/151، 152)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (739، 740)، وعبد بن حميد (63)، الطبراني في ((الدعاء)) (224، 229)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/69، 70، 4/354 – 356، 5/99)، وفي ((معرفة الصحابة)) (351)، وفي ((أخبار أصبهان)) (1/100)، وفي ((فوائده)) كما قال محقق ((علل الدارقطني)) (3/281)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (7/293)، وفي ((الشعب)) (608)، وفي ((الدعوات الكبير)) (338، 339)، والخطيب في ((تاريخه)) (3/23، 24)، وفي ((الموضح)) (2/389)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1322)، وأبو بكر الفقيه النجاد في ((فوائد منتقاه من أماليه)) (89/1)، الدارقطني في ((الإفراد)) كما قال محقق ((علل الدارقطني)) (3/281)، وغيرهم من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي ، وانظر ((علل الدارقطني)) (406)، وابن أبي حاتم (2091). وأخرجه عبد بن حميد (79) من طريق سالم بن عبيد، عن أبي عبد الله ، عن أبي جعفر مولى علي بن أبي طالب، أن علياً قال في يوم: قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - لفاطمة ...
الحديث. قلت: إسناده ضعيف: سالم بن عبيد ذكره ابن معين في ((تاريخه))، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا، وقال أبو زرعة الرازي في ((الضعفاء)) (2/369): روى عنه يزيد بن هارون، يحدث عن أبي عبد الله عن مرة بغير حديث منكر، ولا أدري من أبو عبد الله هذا، وقال العقيلي في ((الضعفاء)) (2/151): وأبو عبد الله لا يعرف وقد جعل سالم بن عبيد (سالم بن عبد الواحد) المرادي في ((التقريب)): مقبول، وكان شيعيَّاً. وأبو جعفر إن كان عبد الله بن نافعت مولى بني هاشم فلم يوثقه غير ابن حبان، وإن لم يكن إياه، فلا أدري من هو؟. وأخرجه أبو داود (2988، 5063)، وعبد الله بن أحمد في ((المسند)) لأبيه (1/153)، وزوائده على ((فضائل الصحابة)) لأبيه (1207)، الطبراني في ((الدعاء)) (222، 223، 230 – 234، 235)، وفي ((الأوسط)) (7060)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/70، 2/41)، وابن أبي شيبة (8/310)، (10/343)، المزي في ((تهذيب الكمال)) (20/322)، والطحاوي في ((شرح المعاني)) (3/233، 298)، والمحاملي في ((الأمالي)) (243)، وابن بشكوال في ((غوامض الأسماء المبهمة)) (1/254، 255)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (16/332، 20/322، 21/253) من طريق سعيد بن إياس الجريري عن أبي الورد، عن ابن أعبد قال: قال لي علي: ألا أحدثك عني وعن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ...
الحديث. قلت: إسناده ضعيف لجهالة ابن أعبد – واسمه علي – وانظر ((العلل)) لابن المديني (ص693، 694)، و((علل ابن حاتم)) (2075). وأخرجه أبو داود (5064)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10583) من طريق يزيد الهاد، عن يحيى بن كعب القرظي، عن شبث بن ربعي، عن علي مرفوعاً به. قلت: إسناده ضعيف، شبث بن ربعي ذكره البخاري في ((الضعفاء الصغير))، وأبو زرعة الرازي في ((أسامي الضعفاء))، وقال البخاري: لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث. وأخرجه أحمد (1/106، 107)، وابن سعد في ((الطبقات)) (8/25)، وابن أبي شيبة (10/232، 233)، وابن ماجة (4152)، والبزار (757) من طريق عطاغء بن السائب عن أبيه عن علي: أن رسول الله ...
الحديث. قلت: وسيأتي تخريجه بتوسع في أذكار دبر كل صلاة. وأخرجه أحمد (1/123)، والترمذي (3408، 3409)، وفي ((العلل الكبير)) (672)، والبزار (548)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9172)، وابن حبان (6922)، وغيرهم من طريق أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن محمد، عن عبيدة عن علي، قال: اشتكت فاطمة مَجْلَ يديها من الطحن ...
الحديث. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عون. قلت: وانظر ((علل الدارقطني)) (4/29). قوله ((ومَجِلَت اليد)): إذا ثخن جلدها وتعجَّر، وظهر فيها ما يشبه البثر من العمل بالأشياء الصلبة الخشنة.
((النهاية)) (4/300). وأخرجه أحمد (1/146، 147)، وأبو يعلى (551) من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم عن علي، قال: قلت لفاطمة: لو أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألته خادماً، فقد أجهدك الطحن والعمل؟ ...
الحديث. قلت: انظر ((علل الدارقطني)) (4/149)، والله أعلم. [5] موضوع: أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) من طريق مجاشع بن عمرو بن حسان بن كعب الأسدي ثنا سليمان بن محمد النخعي ثنا عبد الله بن الحسن والحسن بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - رضي الله عنها – قالت: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كلمات ...)). قلت: إسناده موضوع؛ فيه علل: 1- فاطمة بنت الحسين بن علي لم تدرك فاطمة الزهراء بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كما قال الترمذي وغيره.
وانظر: ((جامع التحصيل)) (318/1032). 2- سليمان بن عمرو النخعي؛ كذاب. 3- مجاشع بن عمرو؛ يضع الحديث؛ كما قال ابن معين وابن حبان، والله أعلم. [6] ضعيف: أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (25/12)، وفي ((الدعاء)) (236) من طريق عبدالله بن حسان العنبري عن صفية ودحيبة به. قلت: في إسناده عبد الله بن حسان العنبري وهو مقبول وصفية ودحيبة مجهولتان، لم يرو عنهما غير عبدالله العنبري، كما في ((تهذيب الكمال))، ولم يوثقهما معتبر، والله أعلم. [7] ضعيف: أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (8093) من طريق رشدين بن سعد عن معاوية بن صالح عن زينب عن أسماء بنت عميس عن أبي بكر به. قلت: ورشدين بن سعد ضعيف الحفظ. قال الذهبي في ((الميزان)) (2/49): كان صالحاً عابداً سيء الحفظ غير معتمد، والله أعلم.



شارك الخبر

مشكاة أسفل ١