أرشيف المقالات

ثلاثيات العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله (13)

مدة قراءة المادة : 8 دقائق .
2ثلاثيات العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله (13)   أحمد الله بمحامده التي هو لها أهل، والصلاة والسلام على خاتم رسله وأنبيائه، محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبعد: فإن المطالعة والنظر في تراث العلامة الرباني محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - يثري المطَّلع والناظر بجملة كبيرة من الفوائد المتينة، والتقسيمات البديعة، والضوابط العلمية المتينة، وقد كنت ذكرت جملة منها في سلسلة من الحلقات ذكرت فيها ما يتعلق بالرقم أربعة، واسميتها: رباعيات العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله.
واخترت أن أذكر في هذه السلسلة من المقالات جملة منها، وسوف أخص بالذكر فيها ما كان منها مندرجًا تحت الرقم ثلاثة؛ ولذلك سميتها: ثلاثيات العلامة محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله)، وقد وضعت لها عناوين تلخص مضامينها وتوضح مقاصدها، بعضها من وضعه رحمه الله، والأخر من عندي.   وإلى هذه الثلاثيات فنقول، منها: التكبير في سجود التِّلاوة خارج الصَّلاة: قال العثيمين - رحمه الله -: " فالتكبير في سجود التِّلاوة إذا كان خارج الصَّلاة فيه ثلاثة أقوال: القول الأول: يُكبِّر إذا سَجَدَ، وإذا رَفَعَ. القول الثاني: يُكبِّر إذا سَجَدَ فقط. القول الثالث: لا يُكبِّر مطلقًا ".
الشرح الممتع على زاد المستقنع (4/ 100).   حكم الجماعةُ للنِّساءِ: قال العثيمين - رحمه الله -: " على ثلاثة أقوال: فالقول الأول: أنها سُنَّةٌ؛ لأنَّ النبيَّ - صلّى الله عليه وآله وسلّم -: ((أَمَرَ أُمَّ وَرَقَةَ أَنَّ تَؤُمَّ أهلَ دَارِها))[1].
القول الثاني: أنَّها مكروهةٌ، وضَعَّفَ الحديثَ، وقال: إنَّ المرأةَ ليست مِن أهلِ الاجتماع وإظهارِ الشَّعائرِ، فيُكره لها أنْ تُقيمَ الجَماعةَ في بيتِها، ولأنَّ هذا غيرُ معهودٍ في أمهاتِ المؤمنين وغيرِهنَّ.
القولُ الثَّالثُ: أنَّها مباحةٌ، وقال: إنَّ النِّساءَ مِن أهلِ الجماعةِ في الجُملةِ، ولهذا أُبيحَ لها أنْ تحضرَ إلى المسجدِ لإقامةِ الجماعةِ، فتكونُ إقامةُ الجماعةِ في بيتها مباحةً مع ما في ذلك مِن التستُّرِ والاختفاءِ ".
الشرح الممتع على زاد المستقنع (4/ 139).   الانتظارُ: قال العثيمين - رحمه الله -: " الانتظارُ يشمَلُ ثلاثةَ أشياء: 1 - انتظار قبل الدُّخولِ في الصَّلاةِ. 2 - انتظار في الرُّكوعِ، ولا سيَّما في آخر ركعة. 3 - انتظار فيما لا تُدرك فيه الركعة، مثل: السُّجود ".
الشرح الممتع على زاد المستقنع (4/ 196).   أقسام الناس: قال العثيمين - رحمه الله -: الناس على المشهور من المذهب ثلاثة أقسام: 1 - مستوطن. 2 - مسافر. 3 - مقيم لا مسافر ولا مستوطن ".
الشرح الممتع على زاد المستقنع (4/ 214) و (5/ 13 - 129).   علامات البلوغُ للذكور: قال العثيمين - رحمه الله -: " ويحصُلُ البلوغُ بواحدٍ مِن أمورٍ ثلاثةٍ بالنسبة للذُّكورِ وهي: 1 - تمامُ خمس عشرة سَنَةً. 2 - إنباتُ العَانةِ. 3 - إنزالُ المَنيِّ بشهوةٍ يقظةً أو منامًا ".
الشرح الممتع على زاد المستقنع (4/ 224)، ومجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين (12/ 12) و (19/ 77) و (20/ 114-138-227) و (24/ 255).   ثلاثةُ أمورٍ تُوصف بها الصَّلاةُ: قال العثيمين - رحمه الله -: " ثلاثةُ أمورٍ تُوصف بها الصَّلاةُ: 1- أداء: ما فُعِلَ في وَقتِهِ أولاً. 2- إعادة: ما فُعِلَ في وَقتِهِ ثانياً. 3- قَضَاء: ما فُعِلَ بعد وَقتِهِ ".
الشرح الممتع على زاد المستقنع (4/ 254).   مواقفٍ المأمومين مع الإِمام: قال العثيمين - رحمه الله -: " فَصَارَ للمأمومين فأكثر مع الإِمام ثلاثةُ مواقفٍ. الأول: خلفَه وهو الأفضلُ. الثاني: عن جانبيه. الثالث: عن يمينِه فقط ".
الشرح الممتع على زاد المستقنع (4/ 264).   العاجز عن الصلاة: قال العثيمين - رحمه الله -: " فهنا ثلاثةُ أقوال: القول الأول: إذا عَجَزَ عن الإِيماءِ بالرَّأسِ يومئُ بعينِه. القول الثاني: تسقطُ عنه الأفعالُ، من دونِ الأقوالِ. القول الثالث: تسقط عنه الأقوالُ والأفعالُ، يعني: لا تجبُ عليه الصَّلاةُ أصلًا، وهذا القولُ اختيارُ شيخ الإِسلام ابن تيمية - رحمه الله ".
الشرح الممتع على زاد المستقنع (4/ 331-332).   الأعذار التي تتغير بها الصلاة: قال العثيمين - رحمه الله -: " الأعذار التي تتغير بها الصلاة ثلاثة: 1 - السفر. 2 - المرض. 3 - الخوف ".
الشرح الممتع على زاد المستقنع (4/ 347).   شرط الموالاة في الجمع: قال العثيمين - رحمه الله -: " فالأقوال إذاً ثلاثة: الأول: أن الموالاة ليست شرطًا لا في جمع التقديم ولا التأخير، وهذا اختيار شيخ الإِسلام ابن تيمية. والثاني: أنها شرط في الجمعين؛ لأن الجمع هو الضم، وهذا قول بعض العلماء. والثالث: التفريق، فتشترط الموالاة في جمع التقديم، ولا تشترط في جمع التأخير، وهذا هو المشهور من المذهب ".
الشرح الممتع على زاد المستقنع (4/ 407).
 

[1] أخرجه الإمام أحمد (6/ 405)؛ وأبو داود رقم: (591)، وحسنه الألباني في إرواء الغليل رقم: (493).




شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢