شموع (39)
مدة
قراءة المادة :
4 دقائق
.
2 شموع (39)
• أعظمُ صفةٍ بعد النبوة (الصدق)، ومِنْ هنا نفهم مجيء درجة الصديقين بعد الأنبياء: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ﴾ [النساء: 69]...
فلنتجمَّلْ بالصدق، فهو أجملُ زينةٍ، وأغلى ثوبٍ، وأجلُّ خلقٍ.
♦ ♦ ♦
• أولُّ ما يَضرُّ الكاذبُ نفسَه مِنْ حيثُ يظنُّ أنه ينفعُها...
♦ ♦ ♦
• الوصولُ إلى درجة الصدِّيقين يكونُ بلزوم الصدق، وتحرِّي الصدق في كل شيء: (ولا يزال الرجلُ يصدقُ، ويتحرّى الصدقَ، حتى يُكتبَ عند الله صديقًا).
♦ ♦ ♦
• لعلنا لا ننجو مِنْ أضاليل الإعلام، وأباطيل النت، وأحابيل الكاذبين، حتى نحكم أساليب القضاء: (البينة على المدعي، واليمين على من أنكر).
وإلا غرقنا وأغرقنا.
♦ ♦ ♦
• كثيرٌ ممّا نسمعهُ اليومَ حقيقٌ بقياسهِ على الإسرائيليات: لا نُصدِّق ولا نكذِّب...
♦ ♦ ♦
• عرفتُ في العراق علماء كبارًا، ومنهم عالمٌ جليلٌ متفننٌ، شديدُ الذكاء، عميقُ التفكير، عاش بحسرةِ بيتٍ يؤويه، وحُرِمَ العلمُ مِنْ تفرُّغهِ المطلوب.
فأين الأمةُ وتجارُها؟
♦ ♦ ♦
• ما أعمق قولَ الإمام الشافعي:
"لو كُلِّفتُ بصلة ما حفظتُ مسألة"!
♦ ♦ ♦
• يا تجارَ المسلمين:
ألا يمكنكم أنْ تهيؤوا لأهل العلم سكنًا مريحًا ينصرفون فيه لخدمة العلم والدين ولو على سبيل الإعارة المؤقتة مدة حياتهم فقط؟
♦ ♦ ♦
• أتعجزُ الأمةُ بحكامها وتجارها عن إقامة بناياتٍ تكون وقفًا لسكن أهل العلم، ليتفرغوا لخدمة العلم، مِنْ غير ذلِّ الإيجار، وتعنُّتِ المؤجرين!!
♦ ♦ ♦
• يا تجارَ الأمة:
أين أنتم؟
♦ ♦ ♦
• إذا أصبح التطبيبُ - بكلِّ فروعهِ - تجارةً، والتعليمُ - من الروضة إلى الدراسات العليا - تجارةً، فماذا بقيَ لنا؟
♦ ♦ ♦
• لو أُخِذَ رأيي لمنعتُ أن يكون في بلادِ المسلمين مدرسةٌ خاصةٌ...
♦ ♦ ♦
• في تاريخنا مفاخرُ من التعليم المجاني تبقى شارةَ اعتزازٍ على مدى الزمان...
وليت حاضرَنا يتصلُ بماضينا، ولا يسمحُ بهذه الفجوةِ المُرّةِ القاسيةِ المُخجلةِ..
♦ ♦ ♦
• كثيرٌ من المدارس الخاصة شركاتُ مالٍ، ومؤسساتُ أعمالٍ، قبل أن تكونَ محاضنَ رجال، ومعاملَ أبطالٍ، ومبنى أجيالٍ...
♦ ♦ ♦
• في كلِّ سنةٍ ترتفعُ رسومُ المدارس الخاصة، وتُفرضُ على الطلاب رسومُ تجديدِ الزي المدرسي، ورسمُ العيادة الصحية، وثمنُ الكتب.
هذا غير رسومِ الرحلاتِ المدرسية!
♦ ♦ ♦
• الصحةُ، والتعليمُ، والصناعةُ، والإعلامُ تتملَّصُ مِنْ يدِ الدولة... فماذا سيبقى لها؟