أرشيف المقالات

{ ويريكم آياته لعلكم تعقلون }

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
2﴿ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾[1]
ما أكثرَ آياتِ اللهِ المبثوثةِ في الكونِ.. وما أكثرَ أولئك الذين يمرون على آيَاتِ اللهِ، ويرونها ليلَ نهار فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، ثم يعرضون عنها، كأن لم يروها!.. ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ﴾.[2] ومَن كان كذلك لا ينتفع بآيات الله الكونية.. ولا تستوقفه تلك الآياتُ: للنظر والتأمل، ثم الاتعاظ والعبرة، ثم الإيمان بالخالق العظيم. مثل هذا لا عقل له، بل البهائم العجماوات أحسن منه حالًا، وأهدى منه سبيلًا. ﴿ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾.[3]


[1] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 73. [2] سورة يُوسُفَ: الآية/ 105. [3] سورة الْأَعْرَافِ: الآية/ 179.



شارك الخبر

المرئيات-١