شموع (75)
مدة
قراءة المادة :
4 دقائق
.
2شموع (75)
• انتهت المسرحية، ولكن الستارة لم تُسَدل!
♦ ♦ ♦ ♦
• لم أجد أجملَ مِنْ مشاعر الفرح بالفرج بعد الشِّدة.
♦ ♦ ♦ ♦
• قال شاعرٌ لمَنْ يحبُّ ذات يوم: لأزرعلك بستان ورود... تعالوا نقل هذا للحياة... ♦ ♦ ♦ ♦ • صالاتُ المطارات تختصرُ رحلة الحياة: قادمون...
مغادرون. ♦ ♦ ♦ ♦ • الأمانُ ربيع الزمان. ♦ ♦ ♦ ♦ • قدرُك أيها الإنسان أنْ تعيش طولَ عمرك في صراعٍ مع النفس والهوى والشيطان. ♦ ♦ ♦ ♦ • لا تدعْ أنْ تقرأ من القرآن كلَّ يوم ولوآية، وأنْ تنظرَ في كتبِ السُّنة ولو حديثًا. ♦ ♦ ♦ ♦ • لا تعصِ ربًّا...
ولا تكسرْ قلبًا...
ولا تقتلْ حبًّا. ♦ ♦ ♦ ♦ • الدنيا أقصرُ مِنْ أنْ نشغلها بالنزاعات والخصومات والعداوات. ♦ ♦ ♦ ♦ • إيّاك أنْ تخسرَ دنياك... وإيّاك إيّاك أنْ تخسرَ أُخراك... ♦ ♦ ♦ ♦ • أكبرُ معينٍ على تلاوة القرآن وتدبُّره أنْ تتتبَّعَ في كل ختمةٍ موضوعًا: مرة: الدنيا...
ومرة: النفس...
ومرة: الجنّة...
وهكذا. ♦ ♦ ♦ ♦ • الإقبالُ الشكليُّ الصوريُّ على القرآن في شهر رمضان، وفي وقت الأحزان صورةٌ نمطيةٌ لم تبدُ ثمارُها، ولم تظهرْ آثارُها. ♦ ♦ ♦ ♦ • علَّمني بعضُ الناسِ الصمتَ وضبطَ النفس، فإني ما بدأتُهُ بحديثٍ إلا أغرَقني بحديثهِ وكلامهِ غير المتوقف، فبدأتُ أتحاشى الكلام معه، وأخذتُ نفسي بالصمت. ♦ ♦ ♦ ♦ • للقبحِ فضلٌ على الجمال، وللجوعِ فضلٌ على الشبع، وللشدائدِ فضلٌ على الرخاء، فلولاها ما حسنتْ أضدادُها...كُنْ إيجابيًا وابحثْ عن الإيجابية في كلِّ شيء. ♦ ♦ ♦ ♦ • في لحظةٍ مِنْ لحظاتِ الإيجابية قال أبو حيّان الأندلسي: عداتي لهمْ فضلٌ عليَّ ومنةٌ فلا أذهبَ الرحمنُ عني الأعاديا هُمُ بحثوا عن زلَّتي فاجتنبتُها وهُمْ نافسوني فاكتسبتُ المعاليا[1] وقال ابنُ الوردي: سبحان مَنْ سخّرَ لي حاسدي يحدثُ لي في غيبتي ذكرا لا أكرهُ الغِيبةَ مِنْ حاسدٍ يُفيدني الشُّهرةَ والأجرا
[1] البيتان في "الوافي بالوفيات" (2 /190) (نسخة الشاملة).