أرشيف المقالات

تكوير الشمس وانكدار النجوم وانتثار الكواكب

مدة قراءة المادة : 20 دقائق .
2من علامات الساعة الكبری (السماوية) تكوير الشمس وانكدار النجوم وانتثار الكواكب
تكوير الشمس: الشمس مأخوذة من شَمَسَ، وجاء مضارع هذا الباب مفتوحًا ومضمومًا نحو: شَمَسَ يَوْمُنا يَشْمُسُ وَيَشْمَسُ، معناه: إذا كان ذا شَمْسٍ، ويأتي باب الإفعال منه علی نفس المعنی، نحو: أَشْمَسَ يومنا، والشَمْسُ تجمع على شُموسٍ[1]. والمراد بالشمس، هي: "ذلك الكوكب المشتعل الذي يمدُّ الأرض بالضوء والحرارة"[2].   لأنَّ الله جعلها ضياءً وسِراجًا، قال الله تعالی: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا...﴾[3]، وقال تعالی: ﴿وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا﴾[4].   وإنَّ الله سخَّرها، وجعلها من آياته، وسخرها للإنسان، قال الله تعالی: ﴿اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ﴾[5]، وقال تعالی: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[6]، وقال تعالی: ﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ﴾[7]، وقال تعالی: ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ﴾[8]، وقال تعالی: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ﴾[9].   ولا يجوز لها أن تُدرِك القمَرَ، ولا أن تجاوز فلكها، بل تكون مطيعة لله تعالی، قال الله تعالی: ﴿لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾[10]. فإذا شاء الله الإنهاءَ لهذا العالم، جعلها مُظلمةً بعدما كانت مُشرقةً، ويكوِّرها ويُظلِمها، مع هذه العظمة والمنفعة للعالم، وتكون هذه العلامة من العلامات الكبری للساعة، قال الله تعالی: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾[11].   قال أُبيُّ بن كعب[12] رضي الله تعالی عنه: "ستُّ آيات قبلَ يوم القيامة: بينا الناس في أسواقهم، إذ ذهب ضوء الشمس..."[13].   وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالی: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ "أظلمت"[14]، وأيضًا روي عنه: "ذهَب ضوؤها"[15].   وقال مجاهد وعكرمة[16] رحمهما الله تعالی في تفسير قوله تعالی: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ "اضمحلَّت وذهبت"[17]. وقال قتادة رحمه الله تعالی في تفسير قوله تعالی: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ "ذهب ضوؤها فلا ضوء لها"[18]. وقال أبو صالح رحمه الله تعالی في تفسير قوله تعالی: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ "أُلقيتْ"[19]، وأيضًا روي عنه قال: "نُكِّست"[20].   وجمع ابنُ جرير الطبري رحمه الله تعالی بين هذه الأقوال، قائلًا: "والصواب من القول في ذلك عندنا: أن يقال: ﴿كُوِّرَتْ﴾ كما قال الله جل ثناؤه، والتكوير في كلام العرب: جمع بعض الشيء إلى بعض؛ وذلك كتكوير العمامة، وهو لفُّها على الرأس؛ كتكوير الكارة، وهي جمع الثياب بعضها إلى بعض، ولفها، وكذلك قوله: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ إنما معناه: جُمع بعضها إلى بعض، ثم لُفَّت فَرُمِي بها، وإذا فعل ذلك بها ذهب ضوؤها فعلى التأويل الذي تأوَّلناه وبيَّنَّاه لكِلا القولين اللَّذين ذكرتُ عن أهل التأويل وجه صحيح؛ وذلك أنها إذا كُوِّرت ورُمي بها، ذهَب ضوؤها"[21].   انكدار النجوم وانتثار الكواكب: النجم مأخوذ من نجم الشيء ينجم بالضم نُجومًا، أي: ظهر وطلع، وهو مرادف للكوكب. قال الجوهري رحمه الله تعالی: "نجم الشيء ينجم بالضم نُجومًا: ظهر وطلع، يقال: نَجَمَ السِّنُّ، والقَرْنُ، والنَّبْتُ...
والنَّجْمُ: الكوكبُ"[22]. وأيضًا قال: "الكوكب: النجم، يقال: كوكب وكوكبة...
وكوكب الروضَة: نَوْرُها، وكوكب الحديد: بريقه وتوقُّده"[23].   إنَّ الله خلق النجومَ وجعلها لنفع الإنسان؛ حيث يَهتدي بها في ظُلمات البرِّ والبحر، كما قال الله تعالی: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾[24].   وزيَّن الله السماءَ الدنيا بالكواكب وحسنها، قال الله تعالی: ﴿إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ﴾[25]. وعندما يريد اللهُ تدميرَ العالم يجعلها منكدرةً ومتناثرة ومطموسة بعدما كانت مضيئة للعالم، مع كثرتها ومنفعتها للإنسان، ولا تظهر بعد ذلك مثل ما كانت من قبل، قال الله تعالی: ﴿وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾[26]. قال أُبيُّ بن كعب رضي الله تعالی عنه: "ستُّ آيات قبل يوم القيامة: بينا الناس في أسواقهم إذ ذهب ضوءُ الشمس، فبينما هم كذلك إذ تناثرتِ النجوم..."[27]. قال ابن عباس رضي الله تعالی عنهما في تفسير قوله تعالی: ﴿وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ "تغيَّرتْ"[28]. وروي عنه أيضًا: "انكدَرتْ تغيَّرتْ فلم يبقَ لها ضوء لِزوالها عن أماكنها"[29]. ويؤيِّده قوله تعالی: ﴿فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ﴾[30]. وقال قتادة رحمه الله تعالی في تفسير قوله تعالی: ﴿وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ "تساقطت وتهافتت"[31]. وروي عن الضحاك[32] رحمه الله تعالی مثله[33]. وقال أبو صالح رحمه الله تعالی في تفسير قوله تعالی: ﴿وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ "انتثرت"[34]. ويؤيِّده قوله تعالی: ﴿وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ﴾[35]. وقال ابن زيد رحمه الله تعالی في تفسير قوله تعالی: ﴿وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ "رُمِي بها من السماء إلى الأرض"[36].   هذا كناية عن اصطدام الكُرات بعضها ببعض، وهذه الكواكب والنجوم بعضها أكبر من كرة الأرض بمرَّات؛ كما يثبت العلم والآلات الحديثة.   والذي أری في الجمع بين هذه الأقوال، هو أنَّ هذه الأقوال كلُّ واحد منها يعبِّر عن مرحلةٍ من مراحل التدمير الذي يكون قرب الساعة؛ فإن القول الأول يشير إلی تغيير الكواكب والنجوم وإزالة نورها، والذي بَعده يشير إلی أنَّه بعد الانكدار يكون التساقط والتهافت، ثمَّ تُرمی الكواكب والنجوم والكرات بعضها ببعض، هكذا يكون التدمير ونهاية النجوم والكواكب المزينة والمضيئة، والله أعلم. فسبحان الذي لا انتهاءَ لذاته وهو الباقي جلَّ جلاله!


[1] راجع: "الصحاح في للغة"؛ للجوهري، مادة: (ش م س)، (1/ 367). [2] "مخطوطة الجمل؛ معجم وتفسير لغوي لكلمات القرآن"؛ لحسن عز الدين بن حسين بن عبدالفتاح أحمد الجمل، مادة (ش م س)، (2/ 403). [3] سورة يونس: (5). [4] سورة نوح: (16). [5] سورة الرعد: (2). [6] سورة لقمان: (29). [7] سورة الفاطر: (13). [8] سورة الزمر: (5). [9] سورة إبراهيم: (33). [10] سورة يس: (40). [11] سورة التكوير: (1). [12] أُبي بن كعب (؟ 21 هـ = ؟ 642 م)، هو: أبي بن كعب بن قيس بن عبيد، أبو المنذر، من بني النجار، من الخزرج، صحابي، أنصاري كان من كتَّاب الوحي، وشهد بدرًا وأُحدًا والخندقَ والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يفتي على عهده، وشهد مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقعةَ الجابية، وأمره عثمان رضي الله عنه بجمع القرآن، فاشترك في جمعه، وله في الصحيحين وغيرهما 164 حديثًا وآخى النَّبي صلى الله عليه وسلم بين أُبي بن كعب وطلحة بن عبيدالله رضي الله عنهما، وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((أقرأ أمَّتي أُبيُّ بن كعب)). راجع: "الإصابة في تميز الصحابة"؛ لابن حجر، (1/ 27)، و"سير أعلام النبلاء"؛ للذهبي، (1/ 389 402)، و"الأعلام"؛ للزركلي، (1/ 82). [13] أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره "تفسير القرآن العظيم"، رقم الحديث: (19143) (10/ 3402 3403)، والطبري في جامع البيان في تأويل القرآن، (24/ 237)، والسيوطي في "الدر المنثور" (8/ 427). [14] أخرجه الطبري في تفسيره "جامع البيان في تأويل القرآن"، (24/ 237)، و"الكشف والبيان عن تفسير القرآن"؛ للثعلبي، (10/ 136)، و"معالم التنزيل في تفسير القرآن"؛ للبغوي، (5/ 214). [15] "بحر العلوم"؛ لأبِي الليث السمرقندي، (3/ 550)، و"الوجيز في تفسير الكتاب العزيز"؛ للواحدي، (ص1177). [16] عكرمة (25 105 هـ = 645 723 م)، هو: عكرمة بن عبدالله البربري المدني، أبو عبدالله، مولى عبدالله بن عباس: تابعي، كان مِن أعلم الناس بالتفسير والمغازي، وروى عنه زهاء ثلاثمائة رجل، منهم أكثر من سبعين تابعيًّا، وذكره ابن حبان في الثِّقات، طاف البلدانَ، وذهب إلى نجدة الحروري، فأقام عند ستة أشهر، ثم كان يحدِّث برأي نجدة، وخرج إلى بلاد المغرب، فأخذ عنه أهلها رأي (الصفرية) وعاد إلى المدينة، فطلبه أميرها، فتغيَّب عنه حتى مات، وكانت وفاته بالمدينة، فقيل: مات أعلم الناس وأشعر الناس. راجع: "الثقات"؛ لابن حبان، (5/ 229 230)، و"سير أعلام النبلاء"؛ للذهبي (5/ 12 36)، و"الأعلام"؛ للزركلي، (4/ 244). [17] أخرجه الطبري في تفسيره "جامع البيان في تأويل القرآن"، (24/ 238)، و"معالم التنزيل في تفسير القرآن"؛ للبغوي، (5/ 214)، و"الدر المنثور"؛ للسيوطي (8/ 427) و"بحر العلوم"؛ لأبِي الليث السمرقندي، (3/ 550) عن عكرمة. [18] أخرجه الطبري في تفسيره "جامع البيان في تأويل القرآن"، (24/ 238). [19] أخرجه الطبري في تفسيره "جامع البيان في تأويل القرآن"، (24/ 238)، و"الكشف والبيان عن تفسير القرآن"؛ للثعلبي، (10/ 136). [20] أخرجه الطبري في تفسيره "جامع البيان في تأويل القرآن"، (24/ 238)، و"الكشف والبيان عن تفسير القرآن"؛ للثعلبي، (10/ 136) و"الدر المنثور"؛ للسيوطي (8/ 427). [21] "جامع البيان في تأويل القرآن"؛ لابن جرير الطبري، (24/ 238 239). [22] الصحاح للجوهري، مادة: (ن ج م)، (5/ 2039). [23] المصدر نفسه، مادة: (ك ك ب)، (1/ 213). [24] سورة الأنعام: (97). [25] سورة الصافات: (6). [26] سورة التكوير: (2). [27] أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره "تفسير القرآن العظيم"، رقم الحديث: (19143)، (10/ 3402 3403)، والطبري في جامع البيان في تأويل القرآن، (24/ 237)، والسيوطي في "الدر المنثور" (8/ 427). [28] أخرجه الطبري في تفسيره "جامع البيان في تأويل القرآن"، (24/ 239 240)، و"الدر المنثور"؛ للسيوطي (8/ 426). [29] "الجامع لأحكام القرآن"؛ للقرطبي، (19/ 228). [30] سورة المرسلات: (8). [31] أخرجه الطبري في تفسيره "جامع البيان في تأويل القرآن"، (24/ 239)، و"الكشف والبيان عن تفسير القرآن"؛ للثعلبي، (10/ 137)، "بحر العلوم"؛ لأبِي الليث السمرقندي، (3/ 550)، و"الوجيز في تفسير الكتاب العزيز"؛ للواحدي، ص (1177)، تفسير القرآن، لأبي المظفر، منصور بن محمد بن عبدالجبار بن أحمد المروزي السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي (المتوفى: 489هـ)، (6/ 164)، المحقق: ياسر بن إبراهيم وغنيم بن عباس بن غنيم، دار الوطن، الرياض السعودية، الطبعة: الأولى، 1418هـ 1997م، عدد المجلدات (6)، و"معالم التنزيل في تفسير القرآن"؛ للبغوي، (5/ 215)، و"الدر المنثور"؛ للسيوطي (8/ 427). [32] الضحاك (؟ 102 أو 105 أو 106 هـ.
= ؟ 720 أو 723 أو 724 م)
، هو: أبو محمد، وقيل: أبو القاسم، الضحاك بن مزاحم الهلالي، صاحب (التفسير)، كان من أوعية العلم، وهو صَدوق في نفسه، حدَّث عن: ابن عباس، وأبي سعيد الخدري، وابن عمر، وأنس بن مالك وطائفة، حدث عنه: عمارة بن أبي حفصة، وأبو سعد البقال، وجويبر بن سعيد، وآخرون، وثَّقه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرهما، وحديثه في السنن، لا في (الصحيحين)، وله باعٌ كبير في التفسير والقصص، نقل غير واحد: وفاة الضحاك في سنة اثنتين ومائة، وقال أبو نعيم الملائي: توفي سنة خمس ومائة، وقال الحسين بن الوليد، والنيسابوري: توفي سنة ست ومائة. راجع: "التاريخ الكبير"؛ لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبدالله (المتوفى: 256هـ)، (4/ 332 333)، دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد الدكن، طبع تحت مراقبة: محمد عبدالمعيد خان، عدد الأجزاء: (8)، و"سير أعلام النبلاء"؛ للذهبي، (4/ 598 - 600)، و"الأعلام"؛ للزركلي، (3/ 215). [33] الدر المنثور للسيوطي (8/ 427). [34] أخرجه الطبري في تفسيره "جامع البيان في تأويل القرآن"، (24/ 239). [35] سورة الانفطار: (2). [36] المصدر السابق، (24/ 239).



شارك الخبر

فهرس موضوعات القرآن