أرشيف المقالات

الدعاء للمريض: لا بأس طهور إن شاء الله

مدة قراءة المادة : 3 دقائق .
2الدعاء للمريض "لا بأس طهور إن شاء الله"   عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: ((لا بأس طهور إن شاء الله)) فقال له: ((لا بأس طهور إن شاء الله)) قال: قلت: طهور؟ كلا، بل هي حمى تفور - أو تثور - على شيخ كبير، تُزِيرُهُ القبور.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فنعمْ إذًا)).   تخريج الحديث: طهور: أي طهور من ذنوبك، أي مطهرة ((فتح الباري)) (10/ 124).   صحيح: أخرجه البخاري (3616) وله أطراف وفي ((الأدب المفرد)) (514، 526)، والنسائي في ((الكبرى)) (7499)، (10878)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (1039)، وابن حبان (2959)، وابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (147)، والطبراني في ((الكبير)) (12/ رقم 1195)، وفي ((الدعاء)) (2022)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (3/ 382)، 383)، وفي ((الشعب)) (9834)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1412)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (4/ 202) من طريق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس به مرفوعًا.



شارك الخبر

مشكاة أسفل ٣