أرشيف المقالات

يأتيهم الله في ظلل من الغمام (سلسلة آيات العقيدة المتوهم إشكالها "10")

مدة قراءة المادة : 23 دقائق .
2سلسلة آيات العقيدة المتوهم إشكالها (10) ﴿ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ ﴾ [البقرة: 210]   وفيه ثلاثة مطالب: المطلب الأول: بيان وجه الإشكال في الآية. المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال. المطلب الثالث: الترجيح.
♦   ♦   ♦
المطلب الأول: بيان وجه الإشكال في الآية: قال تعالى: ﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴾ [البقرة: 210]. يتمثَّل وجهُ توهُّم الإشكال في الآية في قوله تعالى: ﴿ فِي ظُلَلٍ ﴾، وذلك أن حرف الجر (في) يفيد الظرفية في أصل وضْعِه اللغوي، وأن الظرفية تقتضي احتواء المظروف والإحاطة به، فيقع توهُّم الإشكال بأن يكون الله عز وجل داخِلَ ظُلَلِ الغَمام، والغَمام محيط به، ولا يُمكن لشيء من مخلوقات الله أن يُحيط بالله، بل الله هو المحيطُ بكلِّ شيء [1]. هذا ما أُحاول بيانُه في المطالب التالية لدفع توهُّم هذا الإشكال.   المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال: قبل ذكر أقوال أهل العلم في هذه المسألة، يَحسُن تقريرُ نفي ما يُتَوَهَّمُ من أن الغَمام ظرفٌ يحوي الله سبحانه وتعالى، وذلك من وجوه؛ منها: 1- اتِّفاق سلف الأمة على أن الله "ليس في مخلوقاته شيء من ذاته، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته" [2].   2- أنَّ من توهَّم أن الغَمام يُحيط بالله، أو "مَنْ تَوَهَّم أن كون الله في السماء بمعنى أن السماء تُحيط به وتحويه، فهو كاذبٌ - إنْ نقله عن غيره - وضَالٌّ - إن اعتقده في ربِّه - وما سمِعْنا أحدًا يفهم هذا من اللفظ، ولا رأينا أحدًا نقلَه عن واحد، ولو سُئِل سائرُ المسلمين: هل تفهمون من قول الله ورسوله: "إن الله في السماء" أن السماء تحويه؟ لبادَرَ كلُّ أحدٍ منهم إلى أن يقول: هذا شيء لعلَّه لم يخطُر ببالنا، وإذا كان الأمر هكذا، فمن التكلُّف أن يُجْعَل ظاهر اللفظ شيئًا مُحالًا لا يفهَمه الناس منه، ثم يريد أن يتأوَّلَه ...
فكيف يُتَوَهَّم بعد هذا أن خَلْقًا يحصُره ويحويه؟!"[3].   وقوله: (في السماء)، "ليس معنى ذلك أن الله في جوف السماء، وأن السماوات تَحصره وتحويه؛ فإن هذا لم يَقُلْه أحدٌ من سلف الأُمَّة وأئمتها، بل هم متفقون على أن الله فوق سماواته، على عرشه، بائنٌ من خلقه؛ ليس في مخلوقاته شيءٌ مِن ذاته، ولا في ذاته شيءٌ من مخلوقاته.   وقد قال مالك بن أنس: إن الله فوق السماء، وعِلمه في كل مكان - إلى أن قال -: فمن اعتقد أن الله في جوف السماء محصورٌ محاطٌ به...
فهو ضالٌّ مبتدِعٌ جاهلٌ"[4].   وقد سلك أهل العلم في دفع هذا الإشكال المتوهَّم مسلكَينِ[5]: المسلك الأول: أن الذي يأتي في ظُلَل من الغَمام هو الله عز وجل، ولأصحاب هذا المسلك توجيهانِ: الأول: أن حرف (في) هنا بمعنى (مع) التي للمصاحبة، والمعنى أن الغَمام يكون مصاحبًا لإتيان الله سبحانه، وممن قال بهذا القول أبو جعفر يزيد بن القعقاع[6]، وابن عثيمين.   قال ابن عثيمين: "﴿ في ﴾: هنا بمعنى (مع)، فهي للمصاحبة، وليست للظرفية قطعًا؛ لأنها لو كانت للظرفية، لكانت الظُّلَلُ محيطةً بالله، ومعلوم أن الله تعالى واسعٌ عليم، ولا يحيط به شيءٌ من مخلوقاته.   فـ ﴿ فِي ظُلَلٍ ﴾؛ أي: مع الظلل؛ فإن الله عند نزوله جل وعلا للفصل بين عباده ﴿ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ ﴾ [الفرقان: 25]: غمام أبيض، ظُلَل عظيمة، لمجيء الله تبارك وتعالى"[7].   ومما يدل لهذا القول: الأول: أن هذا أسلوب عربي سائغ في استخدام حرف "في" مكان "مع"[8]؛ كما في قوله تعالى: ﴿ قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ ﴾ [الأعراف: 38]؛ أي: مع أُمَم.   الثاني: أن حرف (في) هنا بمعنى (على) التي تفيد الاستعلاء والفوقية، والمعنى: أن الله سبحانه يأتي مستعليًا فوق الغمام، وقد قال بهذا القول بعض أهل العلم[9]، وأن "قوله: ﴿ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ ﴾ معناه:...
على فوق الغمام؛ لا على أنه فيها؛ كقوله: ﴿ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ [التوبة: 2]؛ أي: فوقها، وقوله: ﴿ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ﴾ [طه: 71]؛ أي: على جذوعها"[10].   ويُستدَلُّ لهذا القول: 1- أن هذا أسلوب عربي سائغ في استخدام حرف "في" مكان "على"[11]؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ﴾ [طه: 71]؛ أي: على جذوع النخل، وقوله: ﴿ أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ﴾ [الطور: 38]؛ أي: عليه.   2- أن هذه الآية مثل آية: ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ﴾ [الملك: 16]، و"مَن توهَّم أن كون الله في السماء بمعنى: أن السماء تُحيط به وتحويه، فهو كاذب - إن نقله عن غيره - وضالٌّ - إن اعتقده في ربِّه - وما سمِعنا أحدًا يفهم هذا من اللفظ، ولا رأينا أحدًا نقله عن واحد، ولو سُئِل سائر المسلمين: هل تفهمون من قول الله ورسوله: ((إن الله في السماء)) أن السماء تحويه؟ لبادر كلُّ أحدٍ منهم إلى أن يقول: هذا شيء لعلَّه لم يَخطُر ببالنا، وإذا كان الأمر هكذا، فمن التكلُّف أن يجعل ظاهر اللفظ شيئًا محالًا، لا يفهمه الناسُ منه، ثم يريد أن يتأوَّلَه ...   فكيف يُتوهَّم بعد هذا أن خَلْقًا يحصُره ويحويه؟ وقد قال سبحانه: ﴿ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ﴾ [طه: 71]، وقال: ﴿ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ [آل عمران: 137] بمعنى: "على"، ونحو ذلك، وهو كلام عربي حقيقةً لا مجازًا، وهذا يعلمه مَن عرَف حقائق معاني الحروف"[12].   المسلك الثاني: أن الذي يأتي في ظُلَلٍ من الغمام هو الملائكة، فجملة ﴿ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ ﴾ عائدة إلى الملائكة، وليس إلى الله، وممَّن قال بهذا القول أبو العالية،والربيع بن أنس [13]، والبيهقي، وغيرهم [14].   قال أبو العالية في قوله تعالى: ﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ ﴾ [البقرة: 210]، يقول: "الملائكة يَجيؤون في ظُلَل من الغمام، والله عز وجل يجيء فيما يشاء، وهي في بعض القراءة: [هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله والملائكة في ظلل من الغمام]، وهي كقوله: ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا ﴾ [الفرقان: 25]" [15]. قال البيهقي عقب هذا الأثر: "فصَحَّ بهذا التفسير أن الغمام إنما هو مكان الملائكة ومركبهم" [16].   وممَّا استدلُّوا به: 1- قراءة أُبيِّ بن كعب[17]، وعبدالله بن مسعود [18] رضي الله عنهما، فقد قرأ الآية ﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ وَالْمَلَائِكَةُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ ﴾؛ ولكن لم أجد لهذه القراءة سندًا صحيحًا يُعتمَد عليه.   المطلب الثالث: الترجيح: بعد عرض الأقوال السابقة يترجَّح القول بأن جميع ما ذُكِر من التوجيهات سائغةٌ، ولها وَجْهٌ صحيح، غير أن أقوى هذه الأقوال بالنسبة للباحث هو القول الأول بأن "في" بمعنى "مع"، وأضعفها هو القول بأن الذي يأتي في الظُّلَل هو الملائكة فقط.   ويمكن الاستئناس لهذا الترجيح بما يلي: 1- دلالة سياق الكلام، سباقه ولحاقه، وذلك أن تحديد معنى حرف الجر (في) يتأثَّر تأثُّرًا بالغًا بحسب الموضع الذي ورد فيه، وظرفية كل شيء بحسبه، "فإن حرف "في" متعلق بما قبله وبما بعده ...
ولهذا يفرق بين كون الشيء في المكان، وكون الجسم في الحيِّز، وكون العرض في الجسم، وكون الوجه في المرآة، وكون الكلام في الورق، فإن لكل نوع من هذه الأنواع خاصةً يتميَّز بها عن غيره، وإن كان حرف "في" مستعملًا في ذلك كله.   فلو قال قائل: العرش في السماء أم في الأرض؟ لقيل: في السماء، ولو قيل: الجنة في السماء أم في الأرض؟ لقيل: الجنة في السماء؛ ولا يلزم من ذلك أن يكون العرش داخل السماوات؛ بل ولا الجنة...   ولما كان قد استقرَّ في نفوس المخاطبين أن الله هو العلي الأعلى؛ وأنه فوق كل شيء، كان المفهوم من قوله: ﴿ مَنْ فِي السَّمَاءِ ﴾ [الملك: 16] أنه في السماء، أنه في العلو، وأنه فوق كل شيء...   وإذا قيل: العلو فإنه يتناول ما فوق المخلوقات كلها، فما فوقها كلها هو في السماء، ولا يقتضي هذا أن يكون هناك ظرفٌ وجودي يحيط به؛ إذ ليس فوق العالم شيء موجود إلا الله، كما لو قيل: العرش في السماء؛ فإنه لا يقتضي أن يكون العرش في شيء آخر موجود مخلوق"[19].   2- استحالة حمل (في) عقلًا على معنى الظرفية هنا بالنسبة لله سبحانه؛ وذلك لأنه "سبحانه مُنزَّه عن الظرفية بالمعنى المعروف والمنصوص في حقِّ المخلوق، وقد دلَّت النصوص من السُّنَّة على نفي ذلك عنه تعالى واستحالته عقلًا عليه سبحانه"[20].   3- أن اختيار حرف الجر (في) في الآية وتقديمه على غيره من الحروف، هو لبيان تأكيد إتيان الله حقيقةً، وذلك أن من مشهور اللغة التي يعرفها عامةُ العلماء بها، أن قول الملك عن أعدائه "لنأتينهم في جنود"، يصلُح إذا كان هو الذاهب بنفسه مع الجنود، أما إذا أرسل الجنود ولم يذهب الملك، فلا يسوغ الإتيان بحرف "في"؛ وإنما يقال "لنأتينهم بجنود" ونحو ذلك[21].   4- أن إتيان الله عز وجل في ظُلَل من الغمام قد ورد في بعض الأحاديث والآثار دون اقترانه بالملائكة؛ ممَّا يُؤيِّد أن الله هو الذي يأتي في الظُّلَل، وهذا يُضعِف القول بأن الآتي في الظُّلَل هو الملائكة فقط.   فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه في الحديث الطويل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في وصف يوم القيامة: ((يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم أربعين سنة شاخصة أبصارهم إلى السماء، ينتظرون فصل القضاء، وينزل الله في ظُلَلٍ من الغَمام من العرش إلى الكرسي)) [22].   وعن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث المرفوع الطويل في وصف يوم القيامة وفيه: ((ثم ينزل الجبار في ظُلَل من الغمام والملائكة، ﴿ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 17])) [23].
وعن ابن عباس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من الغمام طاقات يأتي الله فيها محفوفًا، وذلك قوله: ﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ﴾ [البقرة: 210]))[24]، وفي رواية: ((إن من الغمام طاقات يأتي الله تعالى فيها محفوفًا بالملائكة، وذلك قوله تعالى: ﴿ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ ﴾ [البقرة: 210])) [25].   وروي موقوفًا على ابن عباس أنه قال في قوله: ﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ ﴾ قال: ((يأتي الله عز وجل يوم القيامة في ظُلَل من السحاب، قد قطعت طاقات)) [26]. وفي جميع أسانيد هذه الروايات عن ابن عباس رضي الله عنهما زمعة بن صالح، وهو ضعيفٌ[27].


[1] يُنظَر: بيان تلبيس الجهمية؛ لابن تيمية 3/ 759، التحرير والتنوير؛ لابن عاشور 2/ 286، شرح العقيدة الواسطية؛ لابن عثيمين 1/ 275. [2] مجموع الفتاوى 5/ 258. [3] الفتوى الحموية الكبرى، ص 525-526، مجموع الفتاوى 5/ 106. [4] مجموع الفتاوى 5/ 258، ويُنظَر: إبطال التأويلات؛ لأبي يعلى 2/ 472. [5] يُنظَر: تفسير الطبري 3/ 608. [6] يُنظَر: تفسير البغوي 1/ 241، وتفسير القرطبي 3/ 396. [7] شرح الواسطية؛ لابن عثيمين 1/ 275. [8] يُنظَر: أمالي ابن الشجري 2/ 606، والجنى الداني في حروف المعاني؛ للمرادي، ص 250، ورصف المباني في شرح حروف المعاني، ص 391. [9] يُنظَر: إبطال التأويلات؛ لأبي يعلى 2/ 471. [10] إبطال التأويلات؛ لأبي يعلى 2/ 472. [11] يُنظَر: تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة، ص 567، أدب الكاتب؛ لابن قتيبة، ص 506، أمالي ابن الشجري 2/ 606، الكامل؛ للمبرد 1/ 1000، الجنى الداني في حروف المعاني؛ للمرادي ص 251، رصف المباني في شرح حروف المعاني، ص 388. [12] الفتوى الحموية الكبرى، ص 525-526، مجموع الفتاوى 5/ 106. [13] يُنظَر: تفسير الطبري 3/ 609، وتفسير القرطبي 3/ 397. [14] يُنظَر: الهداية إلى بلوغ النهاية؛ لمكي بن أبي طالب 1/ 690، وتفسير البحر المحيط 2/ 134، وتفسير الرازي 5/ 234. [15] أخرجه الطبري في التفسير 3/ 605، وابن أبي حاتم في التفسير "طبعة أم القرى" رقم (1579)، ص 595، والبيهقي في الأسماء والصفات رقم (943)، 2/ 370، وذكره القرطبي في التفسير 3/ 397، وابن كثير في التفسير 1/ 567. وفي إسناده أبو جعفر الرازي وهو ضعيف، وقد ضعَّف الأثرَ محقِّقُ تفسير ابن أبي حاتم ومحقِّقُ كتاب الأسماء والصفات. يُنظَر: الكاشف؛ للذهبي 2/ 416، تقريب التهذيب، ص 1126. [16] الأسماء والصفات للبيهقي 2/ 370. [17] ينظر: تفسير الطبري 3/ 605، وأحال السيوطي في الدر المنثور2/ 493 بنسبة هذه القراءة لأبي ابن كعب: على أبي عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي، ولم أجد نسبة القراءة لأبي بن كعب في مظانها من تفسير ابن أبي حاتم، والأسماء والصفات؛ للبيهقي. [18] يُنظَر: كتاب المصاحف لأبي داود 1/ 305، ومعاني القرآن؛ للفراء 1/ 124، وتفسير القرطبي 3/ 397، وتفسير البحر المحيط 2/ 134، والمحرر الوجيز 1/ 284، ومعجم القراءات؛ للخطيب 1/ 285. [19] التدمرية؛ لابن تيمية، ص 85-88، مجموع الفتاوى 3/ 52-53. [20] تتمة أضواء البيان؛ لعطية سالم 8/ 408-409، ويُنظَر: البحر المحيط 2/ 133. [21] يُنظَر: بيان تلبيس الجهمية؛ لابن تيمية 7/ 80-81. [22] أخرجه الطبراني في الكبير، رقم (9763) 9/ 416، وعبدالله بن أحمد في السنة، رقم (1203) 2/ 521، وابن منده في التوحيد، رقم (598)، ص 583، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة، رقم (280) 1/ 303، والدارقطني في الرؤية، رقم (163)، ص 266، قال ابن منده: "مرفوع متصل"، وقال ابن القيم في حادي الأرواح 2/ 643: "هذا حديث كبير حسن، رواه المصنِّفون في السنة كعبدالله بن أحمد والطبراني"، وقال المنذري في الترغيب والترهيب، رقم (5162)، 3/ 1297: "رواه ابن أبي الدنيا والطبراني من طرق: أحدها صحيح"، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، رقم (3591) 3/ 418، وقال الهيثمي في المجمع، رقم (18353) 10/ 620: "رواه كله الطبراني من طرق ورجال: أحدها رجال الصحيح غير أبي خالد الدالاني وهو ثقة"، وقال الذهبي في العلو، رقم (118) 1/ 535: "فيه انقطاع محتمل"، وقال في موضع آخر رقم (200) 1/ 705: "إسناده حسن"، وقد حكم عليه ابن كثير في التفسير (1/ 567) بالغرابة، [23] أخرجه الطبري في التفسير 3/ 611، وابن أبي حاتم في التفسير، رقم (18412)، 10/ 3265، البيهقي في البعث والنشور، رقم (609)، ص 340 بأطول مما في المتن، قال ابن كثير في تفسيره 1/ 567: "حديث مشهور". [24] أخرجه الطبري 3/ 610. [25] أخرجه أبو يعلى في إبطال التأويلات، رقم (439) 2/ 470. [26] أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير "طبعة أم القرى"، رقم (1576)، ص593، وأبي يعلى كما في المطالب العالية رقم (3543) 14/ 512. [27] يُنظَر: الكاشف؛ للذهبي 1/ 406، تقريب التهذيب؛ لابن حجر، ص 340.




شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير