أرشيف المقالات

وسع كرسيه (سلسلة آيات العقيدة المتوهم إشكالها "15")

مدة قراءة المادة : 22 دقائق .
2سلسلة آيات العقيدة المتوهم إشكالها (15) ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ﴾   وفيه ثلاثة مطالب: المطلب الأول: بيان وجه الإشكال في الآية. المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال. المطلب الثالث: الترجيح. ♦ ♦  ♦ ♦   المطلب الأول: بيان وجه الإشكال في الآية: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255].   يتمثل وجه توهُّم الإشكال في هذه الآية في قوله تعالى: ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ﴾، فهل معنى الكرسي هنا هو العرش؟ أم معناه العلم؟ أم معناه موضع قدمي الله عز وجل؟ [1].   وهل تفسير الكرسي بأنه موضع قدمي الله عز وجل يجعل هذه الآية من نصوص الصفات، وبناءً على ذلك تُثبِت لله قدمين اثنتين؟   وهل تصحُّ دعوى المخالفين لأهل السنة في نسبة التأويل لأهل السنة في هذه الآية؟ هذا ما أحاول بيانه في المسائل التالية بإذن الله. وهذا كله في بيان المراد بالكرسي في هذه الآية، أما إثبات الكرسي نفسه، فإن "الكرسي ثابت بالكتاب والسنة، وإجماع جمهور السلف" [2].   المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال: اختلف أهل العلم في هذه المسألة على أقوال أهمها: القول الأول: أن الكرسي هو موضع قدمي الله عز وجل، وممن قال بهذا القول أبو موسى الأشعري[3]، وابن عباس[4]، والسدي[5]، وأبو عبيد القاسم بن سلام[6]، والدارمي[7]، والأزهري[8]، وأكثر أهل العلم[9]، وهو قول أهل السنة[10].   القول الثاني: أن الكرسي هو علم الله. ويُنسب هذا القول لابن عباس، وسعيد بن جبير[11]، والطبري[12]. ومما استدلوا به: 1- ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: ﴿ وسع كرسيه ﴾ قال: "كرسيه: علمه"[13].   القول الثالث: أن الكرسي هو عرش الرحمن، ويُنسب هذا القول للحسن البصري [14].   المطلب الثالث: الترجيح: بعد بيان الأقوال في المطلب السابق يترجح القول بأن معنى الكرسي هو موضع قدمي الله عز وجل، وأن هذه الآية تعتبر من نصوص الصفات.   ومما يؤيد هذا الترجيح ما يلي: 1- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر قدره إلا الله" [15]. وهذا القول من ابن عباس رضي الله عنهما وإن كان موقوفًا عليه إلا أن له حكم الحديث المرفوع؛ لأنه من الأمور الغيبية التي لا تُدرَك بالاجتهاد كما هو مقرَّر عند أهل العلم.   2- أن ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما من تفسير الكرسي بالعلم لا يثبت من جهات؛ منها: أ- أن هذا الأثر ضعيف[16]، فقد قال الأزهري: "والذي رُوِي عن ابن عباس في الكرسي أنه العلم، فليس مما يُثبته أهل المعرفة بالأخبار" [17]، وقال ابن الأنباري: "إنما يُروى هذا بإسناد مطعون فيه" [18].   وقد حكم عليه بعض أهل العلم بالشذوذ [19]؛ وذلك أن في إسناده مقالًا، فإنه من رواية جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير، وجعفر بن أبي المغيرة قال عنه ابن حجر: "صدوق يهم" [20]، [21].   وأما رواية جعفر عن سعيد بن جبير، فقال ابن منده عن جعفر: "لم يُتابَع عليه جعفر وليس هو بالقوي في سعيد بن جبير"[22].   حتى إن بعض أهل العلم بعد أن نسب لابن عباس تفسير الكرسي بأنه موضع القدمين ذكر أن "من قال غير ذلك، فليس له دليل إلا مجرد الظن" [23].   ب- أنه قد ثبت عن ابن عباس خلاف هذا القول[24]كما سبق.   ج- أن تفسير ابن عباس للكرسي بأنه موضع قدمي الله عز وجل هو المشهور عنه[25]، وأما ما يُنسب إليه من تفسير الكرسي بالعلم، فهو قول مغمور عنه، وتعمُّد الأخذ بالقول المغمور والعدول عن القول المشهور، يدل على الرِّيبة وعدم تحرِّي الحق[26].   3- أن تفسير الكرسي بالعلم "قول ضعيف؛ فإن علم الله وسع كل شيء؛ كما قال: ﴿ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا ﴾ [غافر: 7] والله...
[27] يعلم ما كان وما لم يكن، فلو قيل وسع علمه السماوات والأرض لم يكن هذا المعنى مناسبًا؛ لا سيما وقد قال تعالى: ﴿ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ﴾ [البقرة: 255]؛ أي: لا يثقله ولا يَكْرُثه، وهذا يُناسب القدرة لا العلم والآثار المأثورة تقتضي ذلك" [28].   4- أن تفسير الكرسي بالعلم يُعتبر من طرق الجهمية في نفي وتأويل النصوص[29].   5- أن تفسير الكرسي بالعلم "لا يعرف في اللغة البتة" [30].   6- أما تفسير الكرسي بأنه العرش فإن أكثر أهل العلم يرون أن الكرسي ليس هو العرش [31]، وهو اختيار ابن كثير[32]، وابن أبي العز الحنفي[33].   • ويحسن التنبيه هنا إلى أن بعض نفاة الصفات يثبت الكرسي وأنه موضع القدمين، ولكنه ليس موضع قدمي الله عز وجل، وإنما موضع القدمين بالنسبة لأسرة الملوك، قال البيهقي (عن ابن عباس: "وسع كرسيه السماوات والأرض"، قال: موضع القدمين، قال: ولا يُقدر قدر عرشه، كذا قال: "موضع القدمين" من غير إضافة، وقاله أيضًا أبو موسى الأشعري من غير إضافة، وكأنه أصح [34]، وتأويله عند أهل النظر مقدار الكرسي من العرش، كمقدار كرسي يكون عند سرير قد وضع لقدمي القاعد على السرير، فيكون السرير أعظم قدرا من الكرسي الموضوع دونه موضعا للقدمين، هذا هو المقصود من الخبر عند أهل النظر والله أعلم) [35].
  وقال بعد ذكره للكرسي: "ذكرنا أن معناه فيما نرى أنه موضوع من العرش موضع القدمين من السرير، وليس فيه إثبات المكان لله سبحانه" [36].   وقال ابن عطية الأندلسي: "قال أبو موسى الأشعري: "الكرسي موضع القدمين وله أطيط كأطيط الرحل"، وقال السدي: "هو موضع قدميه".   وعبارة أبي موسى مخلصة؛ لأنه يريد هو من عرش الرحمن كموضع القدمين في أسرة الملوك، وهو مخلوق عظيم بين يدي العرش نسبته إليه نسبة الكرسي إلى سرير الملك، والكرسي هو موضع القدمين، وأما عبارة السدي فقلقة"[37].


[1] يُنظَر: بيان تلبيس الجهمية؛ لابن تيمية 8/ 363. [2] مجموع الفتاوى 6/ 584. [3] يُنظَر: كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل، رقم (588) 1/ 303، وتفسير الطبري 4/ 538، والأسماء والصفات، للبيهقي، رقم (859) 2/ 296، وقال ابن حجر في فتح الباري 9/ 697: "بإسناد صحيح"، وقال الألباني في مختصر العلو، رقم (75) ص 124: "إسناده موقوف صحيح...
رجاله كلهم ثقات معروفون". ولكن جاء من طريق عمارة بن عمير، عن أبي موسى الأشعري، وعمارة لا يُعرف له رواية عن أبي موسى؛ وإنما يروي عن ابنه إبراهيم، قال الألباني في السلسلة الضعيفة رقم (906) 2/ 307: "إسناده صحيح إن كان عمارة بن عمير سمِع من أبي موسى، فإنه يروي عنه بواسطة ابنه إبراهيم بن أبي موسى الأشعري". [4] وسيأتي في الترجيح إثبات نسبته إليه إن شاء الله. [5] يُنظَر: تفسير الطبري 4/ 538. [6] يُنظَر: كتاب الصفات؛ للدارقطني، رقم (57)، ص 68، شرح أصول اعتقاد أهل السنة؛ للالكائي، رقم (928)، 2/ 581. [7] يُنظَر: نقض الدارمي على بشر المريسي 1/ 414. [8] يُنظَر: تهذيب اللغة 10/ 54. [9] يُنظَر: نقض الدارمي على بشر المريسي 1/ 414، كتاب الصفات؛ للدارقطني، رقم (57)، ص 69، شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي، رقم (928)، 2/ 581، وسير أعلام النبلاء للذهبي 10/ 505. [10] يُنظَر: أصول السنة؛ لابن أبي زمنين، ص 96. [11] يُنظَر: تفسير ابن أبي حاتم 3/ 981، والأسماء والصفات؛ للبيهقي رقم (233) 1/ 309، وذكره البخاري في صحيحه، كتاب: التفسير، باب: قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ﴾ [البقرة: 239] 6/ 31، وقال ابن حجر في فتح الباري 9/ 697: "بإسناد صحيح"، وقال بعد ذلك: "ثم هذا التفسير غريب". ولا يثبت هذا عن سعيد بن جبير؛ فقد جاء من نفس الطريق التي جاء منها أثر ابن عباس في تفسير الكرسي بالعلم، إضافة إلى أن الثابت عن سعيد بن جبير تفسير الكرسي بأنه موضع القدمين، يُنظَر: تفسير ابن أبي حاتم 3/ 982. [12] يُنظَر: تفسير الطبري 4/ 541، والمحرر الوجيز؛ لابن عطية الأندلسي 1/ 342، تفسير القرطبي 4/ 275. وإن كان عندي في نسبة هذا القول لابن جرير الطبري نَظَر، فإنه بعد ذكره للأقوال في معنى الكرسي قال 4/ 540: "ولكل قول من هذه الأقوال وجه ومذهب". غير أن الذي هو أولى بتأويل الآية ما جاء به الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ما: حدثني به عبدالله بن أبي زياد القطواني، قال: حدثنا عبيدالله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبدالله بن خليفة، قال: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة، فعظم الرب تعالى ذكره، ثم قال: ((إن كرسيه وسع السماوات والأرض، وإنه ليقعد عليه فما يفضل منه مقدار أربع أصابع)) ثم قال بأصابعه فجمعها: ((وإن له أطيطًا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله))، وهذا الكلام منه ظاهر في أنه لم يختر القول بأن الكرسي هو العلم. وإن كانت وردت عبارة مُلبسة بعد ذلك؛ وهي قوله: "وأما الذي يدل على صحَّته ظاهر القرآن، فقول ابن عباس الذي رواه جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عنه أنه قال: هو علمه، وذلك لدلالة قوله تعالى ذكره: ﴿ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ﴾ [البقرة: 255] على أن ذلك كذلك، فأخبر أنه لا يؤوده حفظ ما علم وأحاط به مما في السماوات والأرض، وكما أخبر عن ملائكته أنهم قالوا في دعائهم: ﴿ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا ﴾ [غافر: 7]..."، ولعله يقصد في هذا الكلام أن تفسير الكرسي قد جاء به الحديث المذكور، ولو لم يأت حديث في تفسير الكرسي، فإن ظاهر القرآن يدل على تفسير الكرسي بالعلم، وهذا اجتهاد منه رحمه الله. واستخدم الطبري مثل هذا الأسلوب في عدة مواضع منها 21/ 131: عند ترجيحه في تفسير الشاهد في قوله تعالى: ﴿ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ [الأحقاف: 10]. [13] أخرجه الطبري في التفسير 4/ 537، وتفسير ابن أبي حاتم 3/ 981، والأسماء والصفات؛ للبيهقي، رقم (233) 1/ 309. ولا يثبت هذا عن ابن عباس كما سيأتي في الترجيح إن شاء الله. [14] يُنظَر: تفسير الطبري 4/ 539، والبداية والنهاية؛ لابن كثير 1/ 23. ولا يصح هذا عن الحسن، كما قال ابن كثير في البداية 1/ 23: "وهذا لا يصحُّ عن الحسن؛ بل الصحيح عنه وعن غيره من الصحابة والتابعين أن الكرسي غير العرش". [15] أخرجه الدارمي في النقض على المريسي 1/ 412، وهذا لفظه، وابن خزيمة في التوحيد، رقم (156) 1/ 249 ولفظه: "الكرسي موضع قدميه"، وابن أبي حاتم في التفسير، رقم (2870) 3/ 982، ولفظه: "موضع قدميه"، والحاكم رقم (3175) 2/ 338، ولفظه: "الكرسي موضع قدميه". وسُئل أبو زرعة عن أثر ابن عباس "الكرسي موضع القدمين"، فقال: "صحيح"؛ يُنظَر: التوحيد؛ لابن منده3/ 309، وذكر القصاب في نكت القرآن 1/ 181: أنه صحيح مشهور، وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرِّجاه"، وقال الأزهري في تهذيب اللغة 10/ 54: "هذه رواية اتفق أهل العلم على صحَّتها"، وقال الذهبي في العلو 1/ 597: "رواته ثقات"، وصحَّحه ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية 8/ 363، وقال الألباني في مختصر العلو للذهبي، رقم (45)، ص 102: "هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات". [16] وضعَّفه الألباني في السلسلة الصحيحة، رقم (109). [17] تهذيب اللغة 10/ 54. [18] العلو للذهبي 1/ 850. [19] يُنظَر: نقض الدارمي على المريسي 1/ 411، والبداية والنهاية؛ لابن كثير 1/ 23، وشرح الطحاوية؛ لابن أبي العز ص 371. [20] تقريب التهذيب، رقم (968)، ص 201، ويُنظَر: نكت القرآن للقصاب 1/ 181. [21] ذكر بعض أهل العلم أن راوي هذا الأثر الذي فيه مقال هو جعفر الأحمر وليس جعفر بن أبي المغيرة، قال الدارمي في نقض المريسي1/ 411: "يُقال لهذا المريسي: أما ما رويت عن ابن عباس، فإنه من رواية جعفر الأحمر، وليس جعفر ممن يعتمد على روايته؛ إذ قد خالفته الرواة الثقات المتقنون"، وقال الذهبي في العلو 1/ 850 عن أثر ابن عباس: "جاء من طريق جعفر الأحمر: لين". وهذا محل تأمل، فإن جميع الطرق التي وقفت عليها هي من رواية جعفر بن أبي المغيرة، فإما أن يكون لأثر ابن عباس طريق آخر لم أقف عليه من رواية جعفر الأحمر، أو أن هذا وهم من الدارمي والذهبي رحم الله الجميع. ويُنظَر: نقض الدارمي على المريسي بتحقيق السماري، ص 205، حاشية (1). [22] الرد على الجهمية؛ لابن منده 1/ 21. [23] شرح العقيدة الطحاوية؛ لابن أبي العز، ص 371. [24] يُنظَر: نقض الدارمي على المريسي 1/ 412. [25] يُنظَر: نكت القرآن؛ للقصاب 1/ 181. [26] يُنظَر: نقض الدارمي على المريسي 1/ 414. [27] العبارة في مجموع الفتاوى: "والله يعلم نفسه ويعلم ما كان وما لم يكن"، ولم يتبيَّن لي وجه معناها، ولعل الصواب: "والله أعلم بنفسه، ويعلم ما كان وما لم يكن". [28] مجموع الفتاوى 6/ 584، ويُنظَر: بيان تلبيس الجهمية 8/ 363. [29] يُنظَر: نقض الدارمي على المريسي 1/ 411، والاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية؛ لابن قتيبة، ص 35، تفسير نكت القرآن؛ للقصاب 1/ 178، ومجموع الفتاوى؛ لابن تيمية 5/ 60. [30] بيان تلبيس الجهمية 8/ 363، ويُنظَر: 8/ 365، نكت القرآن؛ للقصاب 1/ 183. [31] يُنظَر: مجموع الفتاوى 6/ 585. [32] يُنظَر: تفسير ابن كثير 1/ 681. [33] يُنظَر: شرح العقيدة الطحاوية، ص 368. [34] أي أصح من لفظ "قدميه" الوارد في باقي النصوص. [35] الأسماء والصفات؛ للبيهقي، رقم (758) 2/ 196. [36] الأسماء والصفات؛ للبيهقي، رقم (859) 2/ 197. [37] المحرر الوجيز 1/ 342، ويُنظَر: تفسير القرطبي 4/ 287.




شارك الخبر

مشكاة أسفل ١